نصف مليون ريـال دعماً مالياً من البنك الأول لجمعية الإرادة لدى الموهوبين والموهوبات من ذوي الإعاقة

TT

نصف مليون ريـال دعماً مالياً من البنك الأول لجمعية الإرادة لدى الموهوبين والموهوبات من ذوي الإعاقة

> كشف البنك الأول عن تقديمه وتحت مظلة برنامج «العطاء للمجتمعات» الذي يتبناه ضمن مبادراته التنموية لدعم المجتمع المحلي؛ تبرعاً بقيمة 500 ألف ريال لصالح «جمعية الإرادة لدى الموهوبين والموهوبات من ذوي الإعاقة». ويتطلع البنك الأول من وراء هذه المبادرة إلى تمكين الجمعية من تحقيق أهدافها في رعاية واحتضان أصحاب المواهب من ذوي الإعاقة، إلى جانب استثمار الدعم في تعزيز مستوى الوعي المجتمعي حيال ذوي الإعاقة، وتحفيز الجهود التي تضطلع فيها الجمعية لتوسيع نطاق دمجهم في المجتمع عبر توسيع شبكة انتشار فروعها في جميع أنحاء المملكة.
ويبرز البنك الأول على اعتباره أحد أهم الشركاء المجتمعيين لجمعية الإرادة لدى الموهوبين والموهوبات من ذوي الإعاقة، عبر سلسلة واسعة من مبادرات الدعم التي يتبناها البنك لهذه الغاية، ومن بينها توفير فرص التوظيف أمام ذوي الإعاقة، وتوفير المعدات الطبية والمستلزمات العلاجية والأطراف الصناعية لمنتسبي الجمعية، إلى جانب دعم مشاريعها الخاصة بإعادة التأهيل والتدريب للأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكد مؤسس ورئيس مجلس الإدارة لجمعية الإرادة الدكتور عمار بوقس، في تعقيب له على مبادرة البنك الأول، على «أهمية أن تتاح الفرصة أمام جميع أفراد المجتمع وفي مقدمتهم ذوي الإعاقة لمتابعة أحلامهم، مهما كانت قدرتهم، وضرورة بذل المزيد من الجهود لمنح ذوي الإعاقة الأمل والتشجيع الإيجابي الذي يمكّنهم من تحقيق أهدافهم وطموحاتهم»، معتبراً أن الدعم الكبير الذي يقدمه البنك الأول لدعم جهود الجمعية في هذا الإطار هذا العام يمثل محركاً رئيسياً وعاملاً حيوياً لتوسيع نطاق انتشار الجمعية في مختلف أنحاء المملكة.


مقالات ذات صلة

«لينوفو» تبدأ إنتاج ملايين الحواسيب والخوادم من مصنعها في السعودية خلال 2026

الاقتصاد رجل يستخدم جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به بجوار شعارات «لينوفو» خلال مؤتمر الهاتف المحمول العالمي في برشلونة (رويترز)

«لينوفو» تبدأ إنتاج ملايين الحواسيب والخوادم من مصنعها في السعودية خلال 2026

أعلنت مجموعة «لينوفو المحدودة» أنها ستبدأ إنتاج ملايين الحواسيب الشخصية والخوادم من مصنعها بالسعودية خلال 2026.

الاقتصاد أحد المصانع التابعة لشركة التعدين العربية السعودية (معادن) (الشرق الأوسط)

الإنتاج الصناعي في السعودية يرتفع 3.4 % في نوفمبر مدفوعاً بنمو نشاط التعدين

واصل الإنتاج الصناعي في السعودية ارتفاعه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مدعوماً بنمو أنشطة التعدين والصناعات التحويلية، وفي ظل زيادة للإنتاج النفطي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أكبر مدينة للثروة الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط (واس)

بـ2.4 مليار دولار... السعودية تعلن عن أكبر مدينة للثروة الحيوانية بالشرق الأوسط

أعلنت السعودية، الأربعاء، عن أكبر مدينة للثروة الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط بقيمة 9 مليارات ريال (2.4 مليار دولار)، لتعزيز أمنها الغذائي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
«كاتريون» للتموين بالسعودية توقع عقداً مع «طيران الرياض» بـ612.7 مليون دولار

«كاتريون» للتموين بالسعودية توقع عقداً مع «طيران الرياض» بـ612.7 مليون دولار

وقّعت شركة «كاتريون» للتموين القابضة السعودية عقداً استراتيجياً مع «طيران الرياض» تقوم بموجبه بتزويد رحلات الشركة الداخلية والدولية بالوجبات الغذائية والمشروبات

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)

عبد العزيز بن سلمان: «نظام المواد البترولية» يضمن تنافسية عادلة للمستثمرين

قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن «نظام المواد البترولية والبتروكيماوية» يدعم جهود استقطاب الاستثمارات ويضمن بيئة تنافسية عادلة للمستثمرين

«الشرق الأوسط» (الرياض)

ألمانيا تسجل أعلى عدد من إفلاس الشركات منذ 2009

الحي المالي في فرانكفورت (رويترز)
الحي المالي في فرانكفورت (رويترز)
TT

ألمانيا تسجل أعلى عدد من إفلاس الشركات منذ 2009

الحي المالي في فرانكفورت (رويترز)
الحي المالي في فرانكفورت (رويترز)

سجلت ألمانيا أعلى عدد من حالات إفلاس الشركات منذ عام 2009 في الربع الأخير من العام الماضي، وهو مؤشر على تأثير ارتفاع أسعار الفائدة وزيادة الأسعار، بحسب دراسة أجراها معهد «هالي» للأبحاث الاقتصادية، يوم الخميس.

وخلال الربع الرابع من عام 2024، تم الإعلان عن إفلاس 4215 شركة، مما أثر على نحو 38 ألف وظيفة، وهو مستوى لم يُسجل منذ الأزمة المالية في منتصف عام 2009، وفق «رويترز».

ووفقاً لحسابات المعهد، فقد ارتفع عدد حالات الإفلاس في نهاية العام الماضي بنسبة 36 في المائة مقارنة بالربع الرابع من عام 2023.

وأشار المعهد إلى أن هذا التطور السلبي يرجع جزئياً إلى الأزمة الاقتصادية الحالية وزيادة تكلفة الطاقة والأجور.

وقال ستيفن مولر، رئيس أبحاث الإفلاس في المعهد: «لقد حالت سنوات أسعار الفائدة المنخفضة للغاية دون حدوث حالات إفلاس، وفي فترة الوباء، لم تُسجل حالات إفلاس بسبب الدعم الحكومي مثل إعانات العمل بدوام جزئي».

وأضاف مولر أن ارتفاع أسعار الفائدة وإلغاء الدعم أديا إلى ظهور تأثيرات تعويضية في حالات الإفلاس بدءاً من عام 2022.

وعلى صعيد القطاعات، شهد قطاع الخدمات أعلى زيادة في حالات الإفلاس، حيث ارتفع بنسبة 47 في المائة على أساس سنوي، في حين بلغ النمو في قطاع التصنيع نحو 32 في المائة.