البرلمان المصري يعول على قمتي مكة في حفظ استقرار المنطقة

أبدت لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب المصري، أمس، تعويلاً كبيراً على القمتين العربية والخليجية اللتين تعقدان في مكة المكرمة أواخر شهر مايو (أيار) الجاري في «الحفاظ على استقرار المنطقة وحماية مقدراتها»
وقال رئيس اللجنة، النائب أحمد رسلان، إن القمتين «فرصة للحوار بين الأشقاء والقادة والزعماء العرب حول قضايا العمل العربي، وبحث سبل مواجهة الأزمات والتحديات التي تواجه الأمة».
وأضاف رسلان، في بيان أمس، أن القمتين «تعقدان بعد الاعتداءات التي وقعت ضد بعض السفن التجارية في الإمارات والمنشآت النفطية السعودية»، مؤكداً أن «الاستجابة السريعة من القادة والزعماء العرب لانعقاد القمتين دليل على وجود رغبة لتحديد ما هي نقاط التوافق التي تؤهل للحفاظ على استقرار المنطقة وحماية مقدراتها، ومواجهة أي محاولة للانتقاص من حقوقها ومصالحها أو التدخل في شؤونها الخاصة».
وأوضح أن «التنسيق والعمل العربي المشترك والوحدة الحقيقية بين الدول العربية هما الطريق الأفضل لمواجهة جميع التحديات والمؤامرات والمخاطر التي تواجه المنطقة العربية»، معرباً عن «ثقته في أن القمتين ستنجحان في تحقيق جميع أهدافهما لصالح الدول والشعوب العربية».
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أكد «تضامن مصر مع المملكة العربية السعودية، حكومة وشعباً، في التصدي لكافة المحاولات الساعية للنيل من أمن واستقرار المملكة، وأمن الخليج بوجهٍ عام، مشدداً على متانة الروابط الأخوية والعلاقات الراسخة التي تجمع مصر والسعودية».
وتسلم السيسي، قبل أسبوع تقريباً، الدعوة الموجهة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى الرئيس المصري للمشاركة في الدورة الرابعة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى القمة.