خسائر للميليشيات في صعدة... والجيش يسيطر على خط دفاع في تعز

أسر 15 انقلابياً في الضالع

TT

خسائر للميليشيات في صعدة... والجيش يسيطر على خط دفاع في تعز

تكبدت الميليشيات الحوثية، خسائر بشرية ومادية بمعاركها مع الجيش الوطني اليمني المسنود بتحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، في عُقر دارها بمحافظة صعدة، شمال غربي صنعاء أمس، وذلك في إطار عملية عسكرية متواصلة ضد الميليشيات، في الوقت الذي سيطر فيه الجيش اليمني على خط دفاع حوثي في تعز. وأعلن الجيش عبر موقعه الإلكتروني «سبتمبر.نت» أن «قوات الجيش الوطني أحرزت تقدما جديدا في مديرية الحشوة، شرقا، ونجحت في السيطرة على جبال القاهرة والتباب المحيطة بها، وإحكام الحصار على جبل القناصيين». لافتا إلى أن «المواجهات العنيفة التي ما تزال مستمرة، أسفرت عن مقتل وجرح عدد من عناصر ميلشيا الحوثي الانقلابية وتدمير آليات قتالية للميلشيات».
وكانت قوات الجيش أحرزت، الأسبوع المنصرم، تقدما في الحشوة وسيطرت على سلسلة جبال سمر وثيبة الاستراتيجية إضافة إلى تأمين مواقع أخرى كانت قوات الجيش قد حررتها في وقت سابق. يأتي ذلك بالتزامن مع سقوط قتلى وجرحى بين صفوف الانقلابيين، علاوة على سقوط مواقع وقرى كانت تسيطر عليها ميليشيات الانقلاب في مختلف جبهات القتال أبرزها تعز المحاصرة من قبل الانقلابيين منذ أربع سنوات، والضالع بجنوب البلاد، وجبهة المخذرة بمحافظة مأرب الواقعة شمال شرقي صنعاء، واستمرار التصعيد الحوثي في الحديدة الساحلية، غربا.
وساندت مقاتلات تحالف دعم الشرعية تقدم قوات الجيش الوطني في مختلف جبهات القتال من خلال استهداف تعزيزات الانقلابيين وتجمعاتهم ومواقعهم العسكرية. وأفادت «العربية» بأن «طيران تحالف دعم الشرعية في اليمن استهدف تعزيزات عسكرية للحوثيين في محافظة حجة، شمال غربي صنعاء والمحاذية للسعودية»، وأن «تلك التعزيزات عبارة عن مركبات عسكرية تحمل ذخائر أسلحة وتقل عناصر مسلحة كانت في طريقها إلى الجبهات التي يسيطرون عليها».
ففي تعز، قتل أكثر من 13 انقلابيا وأصيب آخرون في صفوف ميليشيات الحوثي، فجر السبت، بمعارك مع الجيش الوطني شمال مدينة تعز، المشتعلة منذ يومين، وفقا لما أكده مصدر عسكري في اللواء (170) دفاع جوي، إذ قال بأن «وحدات من اللواء هاجمت مواقع الميليشيات الانقلابية وتمكنت من السيطرة على محطة الجهيم والمباني المحيطة والتي تمثل أحد أهم الخطوط الدفاعية للميليشيات شمال المدينة»، طبقا لما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ».
وأضاف أن «مدفعية اللواء 170 دفاع جوي تمكنت من استهداف عدد من المواقع المحصنة وتدميرها بالكامل وأن المواجهات لا تزال مستمرة في مناطق الحرير والأربعين وبمختلف أنواع الأسلحة».
وفي مأرب، أعلن الجيش تحريره عددا من المواقع في جبهة المخدرة، غربا. وأكد مصدر عسكري رسمي أن «وحدات من الجيش نفذت كميناً محكماً، الجمعة، لمجموعة من عناصر الميليشيات حاولت التسلل إلى أحد المواقع في جبهة المخدرة، ونفّذت هجوماً معاكساً تمكنت خلاله من تحرير تباب أم صياد، فيما سقطت عناصر الميليشيات المتسللة بين قتيل وجريح».
وقال بأن مدفعية الجيش الوطني شنت قصفاً مركزاً استهدف تجمعات لميليشيات الحوثي الانقلابية في مواقع متفرقة غرب سلسلة جبال هيلان، وأسفر عن خسائر بشرية ومادية في صفوف الميليشيات. وفي جبهة الضالع، المشتعلة منذ أيام، تمكنت قوات الجيش الوطني، الجمعة، من تحرير مواقع جديدة وسط انهيار ميلشيا الحوثي الانقلابية. وأكد مصدر عسكري، بحسب موقع الجيش، أن «القوات نجحت في استعادة مواقع سدر وغول النوب وسايلة خرفة وموقع خزان العذربي وبير الحضرمي، وقرية القفلة وباب غلق شمال مديرية قعطبة، شمال الضالع». ولفت المصدر أن «قوات الجيش الوطني تقترب من هجار شمال مديرية قعطبة، بالتزامن مع الاقتراب من منطقة الشخب غرب المديرية ذاتها، بعد مواجهات عنيفة ما تزال مستمرة حتى اللحظة مع ميلشيا الحوثي الانقلابية»...
وأكد أن «المواجهات أسفرت عن مصرع وجرح العشرات من عناصر ميلشيا الحوثي الانقلابية، وأسر 15 آخرين، وتدمير أطقم قتالية واستعادة أسلحة».
ويأتي هذا التقدم بعد استكمال قوات الجيش الوطني تأمين منطقة ‎باب غلق الاستراتيجية، والتقدم صوب مناطق واسعة أبرزها ‎هجار وشليل و‎سليم ومنطقة الفاخر منها إلى منطقة العود.
وبالانتقال إلى الحديدة، أفاد مركز إعلام ألوية «العمالقة»، المرابطة في جبهة الساحل الغربي، بـ«مقتل أربعة مواطنين بانفجار لغم أرضي من مخلفات ميليشيات الحوثي في منطقة الزُهاري الواقعة بين مديريتي المخا والخوخة في الساحل الغربي، عند مرورهم على متن دراجة نارية كانت تقلهم في إحدى الطرقات الفرعية القريبة من منطقة الزهاري شمالي المخا والقريبة من مديرية الخوخة، وحولت أجسادهم إلى أشلاء».
وأكدت «العمالقة» أن «منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا، جنوبا، شهدت تحركات كبيرة لمجاميع من عناصر ميليشيات الحوثي في أطراف المنطقة الصحراوية»، وأن هذه «التحركات الحوثية تزامنت مع قصف شنته الميليشيات الحوثية بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة على مواقع ألوية العمالقة في ذات المنطقة».
وذكرت أن «الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة فجرت ألغاما بحرية من مخلفات الميليشيات الحوثية في سواحل منطقة منظر، جنوبا». ونقلت المركز عن مصدر في فرق الهندسة، تحدث أن «الفرق المشتركة عثرت على عدة ألغام بحرية في ساحل منطقة منظر التابعة لمديرية الحوك كانت قد زرعتها الميليشيات في عمق البحر قبل خروجها من المنطقة»، وأن «فور تلقيها بلاغا توجهت للساحل ووجدت الألغام على ساحل منظر بعد أن قذفتها أمواج البحر، وتم إبطال خطرها المهدد لحياة مئات الصيادين ومرتادي البحر وقامت بجمعها وتفجيرها».
إلى ذلك، أكد وزير الدفاع الفريق الركن محمد علي المقدشي على أهمية ودور الإعلام في فضح الميليشيا الحوثية الانقلابية وكشف جرائمها وانتهاكاتها ونقل الحقائق للرأي العام والدولي وإبراز البطولات والتضحيات والانتصارات العسكرية في مختلف الجبهات رغم الحرب الإجرامية التي تنتهجها الميليشيا والتحريض الممنهج الذي تجاهر به قياداتها ضد الإعلام الحر وضد الشهود على جرائمها. وشدد الفريق المقدشي، خلال كلمة ألقاها في أمسية رمضانية للإعلاميين أقامتها دائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع بمدينة مأرب، على «ضرورة تكامل الجبهتين العسكرية والإعلامية وتنسيق وتوحيد الجهود الإعلامية وترشيد الخطاب وتوجيه الاهتمامات نحو المعركة الأساسية المتمثلة في إنهاء الانقلاب واستعادة الوطن وعدم الالتفات إلى المعارك الجانبية والانسياق وراء الدسائس والشائعات وحملات التشهير والتضليل التي تخدم العدو الانقلابي».
وقال بأن «القيادة السياسية والعسكرية تخوض معركتين متزامنتين في مواجهة ميليشيا الانقلاب في مختلف الجبهات، ومعركة أخرى تتمثل في جهود إعادة بناء مؤسسة الوطن الدفاعية على أسسٍ وطنية وعلمية صحيحة بعيداً عن المحسوبية والمناطقية والولاءات الضيقة، بما يضمن إتاحة فرص القيادة والانتساب لجميع أبناء الوطن ووفق معايير الكفاءة والتكافؤ».
وجدد وزير الدفاع الدعوة لجميع أبناء الشعب بمختلف فئاتهم وانتماءاتهم لمزيد من الالتفاف حول القيادة الشرعية ومساندة الجيش الوطني والاصطفاف تحت مظلة المشروع الوطني الجامع وعدم الالتفات للإرجافات ومحاولات التشويه والتشويش على المعركة الأساسية.


مقالات ذات صلة

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

العالم العربي مقاتلون حوثيون جدد جرى تدريبهم وإعدادهم أخيراً بمزاعم مناصرة قطاع غزة (إعلام حوثي)

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

لجأت الجماعة الحوثية إلى مواجهة مخاوفها من مصير نظام الأسد في سوريا بأعمال اختطاف وتصعيد لعمليات استقطاب وتطييف واسعة وحشد مقاتلين

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)

​انخفاض صادرات العسل في اليمن بنسبة 50 %‎

نحّال يمني بمحافظة تعز حيث تسبب حصار الحوثيين في تراجع إنتاج العسل (أ.ف.ب)
نحّال يمني بمحافظة تعز حيث تسبب حصار الحوثيين في تراجع إنتاج العسل (أ.ف.ب)
TT

​انخفاض صادرات العسل في اليمن بنسبة 50 %‎

نحّال يمني بمحافظة تعز حيث تسبب حصار الحوثيين في تراجع إنتاج العسل (أ.ف.ب)
نحّال يمني بمحافظة تعز حيث تسبب حصار الحوثيين في تراجع إنتاج العسل (أ.ف.ب)

انخفض إنتاج وتصدير العسل في اليمن خلال السنوات الخمس الأخيرة بنسبة تصل إلى 50 في المائة بسبب تغيرات المناخ، وارتفاع درجة الحرارة، إلى جانب آثار الحرب التي أشعلها الحوثيون، وذلك طبقاً لما جاء في دراسة دولية حديثة.

وأظهرت الدراسة التي نُفّذت لصالح اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنه خلال السنوات الخمس الماضية، وفي المناطق ذات الطقس الحار، انخفض تعداد مستعمرات النحل بنسبة 10 - 15 في المائة في حين تسبب الصراع أيضاً في انخفاض إنتاج العسل وصادراته بأكثر من 50 في المائة، إذ تركت سنوات من الصراع المسلح والعنف والصعوبات الاقتصادية سكان البلاد يكافحون من أجل التكيف، مما دفع الخدمات الأساسية إلى حافة الانهيار.

100 ألف أسرة يمنية تعتمد في معيشتها على عائدات بيع العسل (إعلام محلي)

ومع تأكيد معدّي الدراسة أن تربية النحل ليست حيوية للأمن الغذائي في اليمن فحسب، بل إنها أيضاً مصدر دخل لنحو 100 ألف أسرة، أوضحوا أن تغير المناخ يؤثر بشدة على تربية النحل، مما يتسبب في زيادة الإجهاد الحراري، وتقليل إنتاج العسل.

وأشارت الدراسة إلى أن هطول الأمطار غير المنتظمة والحرارة الشديدة تؤثران سلباً على مستعمرات النحل، مما يؤدي إلى انخفاض البحث عن الرحيق وتعطيل دورات الإزهار، وأن هذه التغييرات أدت إلى انخفاض إنتاج العسل في المناطق الأكثر حرارة، وأدت إلى إجهاد سبل عيش مربي النحل.

تغيرات المناخ

في حين تتفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، ويعتمد 70 في المائة من السكان على المساعدات، ويعيش أكثر من 80 في المائة تحت خط الفقر، توقعت الدراسة أن يؤدي تغير المناخ إلى ارتفاع درجات الحرارة في هذا البلد بمقدار 1.2 - 3.3 درجة مئوية بحلول عام 2060، وأن تزداد درجات الحرارة القصوى، حيث ستصبح الأيام الأكثر سخونة بحلول نهاية هذا القرن بمقدار 3 - 7 درجات مئوية عما هي عليه اليوم.

شابة يمنية تروج لأحد أنواع العسل في مهرجان بصنعاء (إعلام محلي)

وإذ ينبه معدّو الدراسة إلى أن اليمن سيشهد أحداثاً جوية أكثر شدة، بما في ذلك الفيضانات الشديدة، والجفاف، وزيادة وتيرة العواصف؛ وفق ما ذكر مركز المناخ، ذكروا أنه بالنسبة لمربي النحل في اليمن، أصبحت حالات الجفاف وانخفاض مستويات هطول الأمطار شائعة بشكل زائد. وقد أدى هذا إلى زيادة ندرة المياه، التي يقول مربو النحل إنها التحدي المحلي الرئيس لأي إنتاج زراعي، بما في ذلك تربية النحل.

ووفق بيانات الدراسة، تبع ذلك الوضع اتجاه هبوطي مماثل فيما يتعلق بتوفر الغذاء للنحل، إذ يعتمد مربو النحل على النباتات البرية بصفتها مصدراً للغذاء، والتي أصبحت نادرة بشكل زائد في السنوات العشر الماضية، ولم يعد النحل يجد الكمية نفسها أو الجودة من الرحيق في الأزهار.

وبسبب تدهور مصادر المياه والغذاء المحلية، يساور القلق - بحسب الدراسة - من اضطرار النحل إلى إنفاق مزيد من الطاقة والوقت في البحث عن هذين المصدرين اللذين يدعمان الحياة.

وبحسب هذه النتائج، فإن قيام النحل بمفرده بالبحث عن الماء والطعام والطيران لفترات أطول من الزمن وإلى مسافات أبعد يؤدي إلى قلة الإنتاج.

وذكرت الدراسة أنه من ناحية أخرى، فإن زيادة حجم الأمطار بسبب تغير المناخ تؤدي إلى حدوث فيضانات عنيفة بشكل متكرر. وقد أدى هذا إلى تدمير مستعمرات النحل بأكملها، وترك النحّالين من دون مستعمرة واحدة في بعض المحافظات، مثل حضرموت وشبوة.

برنامج للدعم

لأن تأثيرات تغير المناخ على المجتمعات المتضررة من الصراع في اليمن تشكل تحدياً عاجلاً وحاسماً لعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر الإنساني، أفادت اللجنة بأنها اتخذت منذ عام 2021 خطوات لتوسيع نطاق سبل العيش القائمة على الزراعة للنازحين داخلياً المتضررين من النزاع، والعائدين والأسر المضيفة لمعالجة دعم الدخل، وتنويع سبل العيش، ومن بينها مشروع تربية النحل المتكامل.

الأمطار الغزيرة تؤدي إلى تدمير مستعمرات النحل في اليمن (إعلام محلي)

ويقدم البرنامج فرصة لدمج الأنشطة الخاصة بالمناخ التي تدعم المجتمعات لتكون أكثر قدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ، ومعالجة تأثير الصراع أيضاً. ومن ضمنها معلومات عن تغير المناخ وتأثيراته، وبعض الأمثلة على تدابير التكيف لتربية النحل، مثل استخدام الظل لحماية خلايا النحل من أشعة الشمس، وزيادة وعي النحالين بتغير المناخ مع المساعدة في تحديث مهاراتهم.

واستجابة لارتفاع درجات الحرارة الناجم عن تغير المناخ، وزيادة حالات الجفاف التي أسهمت في إزالة الغابات والتصحر، نفذت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أيضاً برنامجاً لتعزيز قدرة المؤسسات المحلية على تحسين شبكة مشاتل أنشطة التشجير في خمس محافظات، لإنتاج وتوزيع أكثر من 600 ألف شتلة لتوفير العلف على مدار العام للنحل.