متنزه أميركي يثير جدلاً باستحضاره مشهد مقتل الأميرة ديانا

سيارة الأميرة ديانا التي تعرضت لحادث سير مميت في باريس (أرشيف - رويترز)
سيارة الأميرة ديانا التي تعرضت لحادث سير مميت في باريس (أرشيف - رويترز)
TT

متنزه أميركي يثير جدلاً باستحضاره مشهد مقتل الأميرة ديانا

سيارة الأميرة ديانا التي تعرضت لحادث سير مميت في باريس (أرشيف - رويترز)
سيارة الأميرة ديانا التي تعرضت لحادث سير مميت في باريس (أرشيف - رويترز)

تعرّض متنزه جديد في الولايات المتحدة لانتقادات حادة بعد كشف النقاب عن عرض يستحضر الحادث المميت الذي تعرضت له الأميرة البريطانية الراحلة ديانا.
ويقوم المتنزه بعرض مقطع يعيد تمثيل حادث السيارة المروع الذي حصل عام 1997 وأودى بحياة الأميرة ديانا، ويتم عرضه بتقنية ثلاثية الأبعاد لزوار «ناشونال إنكوايرير لايف» في ولاية تينيسي الأميركية.
ويرى القائمون على العمل أن العرض الذي يتضمن مقتل ديانا تم التعامل معه بحساسية، خصوصاً بعد موجة الانتقادات التي تعرض لها المتنزه، بسبب العمل الذي وُصف بأنه غير لائق وأثار جدلاً واسعاً.
وأفاد روبن تيرنر، أحد المستثمرين الرئيسيين لشركة «ناشونال إنكوايرير لايف»: «لا يوجد مشاهد دم. لا يوجد شيء من هذا. كل ما نراه هو تعطل السيارة».
وأضاف: «يمكنك أن ترى المباني وكل شيء في عرض ثلاثي الأبعاد، وهذا يُظهر المسار أثناء مغادرة الأميرة لفندق ريتز وكيف طاردها المصورون».
وبعد العرض، سيتم استطلاع آراء الزائرين حول ما إذا كانوا يعتقدون أن هناك عدداً من نظريات المؤامرة وراء مقتلها، بما في ذلك الادعاءات بأن ديانا كانت حاملاً وقت وفاتها، وانها قُتِلت بناء على أوامر من قصر باكنغهام.
بدوره، صرح مدير الإعلام السابق لديانا ديكي أربيتير لصحيفة «إندبندنت» إن العرض «سيئ للغاية». وقال: «لن أسميه عرضاً جذاباً ومسلياً، بل هو أمر بغاية السوء».
وأضاف أربيتير الذي كان متحدثاً باسم العائلة المالكة بين عامي 1988 و2000، إن نجلي الأميرة ديانا، وهما الأمير هاري والأمير ويليام «سيشعران بإهانة كبيرة للغاية» بسبب تحول موت والدتهما إلى عرض يُستخدم في متنزه للتسلية.
ورفض قصر باكنغهام التعليق على الموضوع.
وأشار أربيتير إلى أن الزائرين لن يتمكنوا من مشاهدة صور قريبة لجثة ديانا في المقعد الخلفي لسيارة «مرسيدس بنز» التي تحطمت في باريس بينما كان يلاحقها المصورون في 31 أغسطس (آب) 1997.



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».