«زحام المتسلقين» يتسبب بوفيات على قمة إيفرست

مصرع 18 شخصاً منذ بداية موسم التسلق

صورة نشرها المتسلق نيرمال بورخا لطابور من المتسلقين عند قمة جبل إيفرست (إنستغرام)
صورة نشرها المتسلق نيرمال بورخا لطابور من المتسلقين عند قمة جبل إيفرست (إنستغرام)
TT

«زحام المتسلقين» يتسبب بوفيات على قمة إيفرست

صورة نشرها المتسلق نيرمال بورخا لطابور من المتسلقين عند قمة جبل إيفرست (إنستغرام)
صورة نشرها المتسلق نيرمال بورخا لطابور من المتسلقين عند قمة جبل إيفرست (إنستغرام)

لقي ثلاثة متسلقين مصرعهم في جبل إيفرست، لترتفع حصيلة قتلى «اكتظاظ الحشود» عند قمة أعلى جبل في العالم إلى 18 شخصاً منذ بداية موسم التسلق.
.ولقي المتسلق البريطاني روبن هاينز فيشر (41 عاما) مصرعه اليوم (السبت) وذلك أثناء هبوطه من قمة جبل إفرست، بعد أيام على مصرع المتسلق الأميركي دونالد لين كاش (55 عاماً) أثناء نزوله من القمة يوم (الأربعاء) الماضي بعد معاناته من حالة إغماء. كما توفيت المتسلقة الهندية أنجالي كولكارني (55 عاما) وهي في طريق عودتها من قمة جبل إيفرست، بسبب «زحام المتسلقين» حسبما قال ابنها شانتانو كولكارني لشبكة «سي إن إن» الأميركية.
ووصل عدد القتلى منذ بداية موسم تسلق إفرست هذا العام إلى 18 أشخاص، ويبدأ موسم التسلق في مارس (آذار)، ويستمر حتى مايو (أيار) من كل عام.
ونشر المتسلق نيرمال بورخا صورة على موقع «إنستغرام» للحشود الكبيرة على الجبل يوم (الأربعاء) الماضي تُظهر أعدادا كثيفة من المتسلقين المتجمعين على قمة مكشوفة من الجبل، مبينا أن هناك نحو 320 شخصا منتظمين في طابور في منطقة تُعرف باسم «منطقة الموت» وتؤدي إلى قمة الجبل.
ويصل ارتفاع قمة جبل إيفرست إلى أكثر من 9 كيلومترات عن سطح البحر، وعند هذا المستوى من الارتفاع تقل نسبة الأكسجين في الهواء إلى الثلث، ويصبح جسم الإنسان أكثر قابلية للتدهور، ما يعني أن معظم الناس يمكنهم قضاء بضع دقائق فقط في الأعلى، من دون إمدادات إضافية من الأكسجين، قبل أن يصبح الأمر غير محتمل.
ورفض داندوراج غيميري المدير العام لوزارة السياحة النيبالية الادعاءات بأن زحام المتسلقين ساهم في الوفيات، قائلا إنها «لا أساس لها من الصحة».
وتوفي أكثر من 200 من متسلقي الجبال عند قمة جبل إيفرست منذ عام 1922، عندما تم تسجيل أول حالة وفاة لمتسلق، وظلت أغلب الجثث مدفونة تحت الأنهار الجليدية والثلوج.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».