فلسطيني قُتل في تركيا يدفن في غزة

TT

فلسطيني قُتل في تركيا يدفن في غزة

أفيد أمس بأن جثمان المواطن الفلسطيني زكي مبارك، الذي أعلنت تركيا وفاته في سجونها، وصل إلى قطاع غزة عبر معبر رفح تمهيداً لدفنه في مقبرة بمنطقة دير البلح.
وشككت عائلة زكي مبارك في رواية السلطات التركية التي زعمت أنه توفي «منتحراً»، وقالت إنها تشكك في أنه عُذّب حتى الموت.
ونقلت «العربية.نت» عن زكريا مبارك، شقيق القتيل، إن مصلحة الطب الشرعي المصري انتهت من تشريح جثمان شقيقه، تمهيداً لكتابة تقريرها المفصل عن ظروف وفاته، وأسبابها، وملابساتها. وأضاف أنه سيتوجه إلى فرنسا لتجهيز رفع دعوى قضائية ضد النظام التركي والمسؤولين الأتراك الذين تورطوا في تعذيب وقتل شقيقه، وملاحقتهم قضائياً حتى يتم تسليمهم للعدالة الدولية.
وكان جثمان زكي مبارك قد نقل إلى القاهرة الأسبوع الماضي قادماً من تركيا، بعد مماطلة من جانب أنقرة. وأعربت عائلته في السابق عن رغبتها في إعادته إلى غزة، التي يتحدر منها لدفنه هناك، وأصرت على إعادة تشريح الجثة قبل الدفن، بحسب «سكاي نيوز عربية». وأعادت السلطات المصرية تشريح الجثة بناء على طلب عائلته التي قالت إنه تعرض إلى تعذيب مهول وصل إلى حد انتزاع لسانه وتقطيع أصابع قدميه وتعرضه لضربات شديدة على الرأس.
واختفى مبارك في تركيا مطلع أبريل (نيسان) الماضي، وأعلنت السلطات التركية نبأ اعتقاله في 22 أبريل.
ووضع جثمان الراحل أمس في نعش ملفوف بعلم فلسطين، وتحركت به سيارة لنقل الموتى، برفقة مندوب من السفارة الفلسطينية، متجهة لمعبر رفح ومنها إلى دير البلح.



قطر: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة «فرصة أخيرة وفشله ليس خياراً»

قطر: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة «فرصة أخيرة وفشله ليس خياراً»
TT

قطر: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة «فرصة أخيرة وفشله ليس خياراً»

قطر: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة «فرصة أخيرة وفشله ليس خياراً»

قال رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الجمعة، إن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي وُقّع بين إسرائيل وحركة «حماس» في الدوحة هو «الفرصة الأخيرة لغزة، وفشله ليس خياراً».

وأضاف الشيخ محمد، في تصريحات، لشبكة تلفزيون «سكاي نيوز» البريطانية: «إذا تعثّر اتفاق غزة فلن نستسلم وسنحاول إعادة صياغته مرة أخرى؛ حتى تلتزم الأطراف بتنفيذه».

وانتقد رئيس الوزراء القطري كلاً من إسرائيل و«حماس»؛ لإهدار وقت طويل قبل توقيع الاتفاق، مشيراً إلى أن إطار الاتفاق الحالي هو نفسه ما جرى الاتفاق عليه في ديسمبر (كانون الأول) 2023.

ولفت الشيخ محمد إلى أن انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيكون له تأثير أكبر على منطقة الشرق الأوسط. وقال، في معرض تعليقه على دور إدارة ترمب في مفاوضات غزة: «أعتقد أنه إذا استمر هذا النهج في السنوات المقبلة، فسوف نستطيع خلق كثير من الأمور الجيدة للمنطقة».