المدينة تجمع الجمعيات الخيرية السعودية في ملتقى تنسيقي

الأمير فيصل بن سلمان يفتتح التجمع ويطلق بوابة العمل الخيري

المدينة تجمع الجمعيات الخيرية السعودية في ملتقى تنسيقي
TT

المدينة تجمع الجمعيات الخيرية السعودية في ملتقى تنسيقي

المدينة تجمع الجمعيات الخيرية السعودية في ملتقى تنسيقي

تجمع المدينة المنورة اليوم (الأربعاء) الجمعيات الخيرية العاملة في السعودية، ضمن ملتقى تنسيقي، يهدف إلى تبادل الخبرات والأفكار والإسهام في رفع مستوى الخدمات وكفاءة العمل الخيري.
وأطلق الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس إدارة مجلس التنسيق بين الجمعيات الخيرية بالمنطقة «تنسيق» اليوم (الأربعاء)، ملتقى مجالس التنسيق بين الجمعيات الخيرية بالسعودية، وذلك في فندق مريديان المدينة، بمشاركة أمناء المجالس التنسيقية للجمعيات الخيرية بالسعودية، وعدد من المهتمين والمسؤولين والباحثين في مجال العمل الخيري من داخل السعودية وخارجها ويستمر ليومين.
ودشن أمير منطقة المدينة المنورة البوابة الإلكترونية للعمل الخيري بالمنطقة، في وقت ينتظر أن يناول التجمع أهمية تطوير منظومة العمل الخيري وتنسيق جهود الجمعيات الخيرية لتحقيق أهدافها، وتبادل الخبرات والأفكار للإسهام في رفع مستوى الخدمات وكفاءة العمل الخيري، وإيجاد موارد مالية ثابتة تعزز استمراره.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.