{ميرسك} تجني الخسائر في الربع الأول محذرة من تداعيات الحرب التجارية

TT

{ميرسك} تجني الخسائر في الربع الأول محذرة من تداعيات الحرب التجارية

أعلنت مجموعة «إيه.بي موللر ميرسك» الدنماركية لشحن الحاويات والخدمات اللوجيستية أمس أنها سجلت خسائر صافية في أول ثلاثة أشهر من العام الجاري، في الوقت الذي حذر فيه رئيس المجموعة من تداعيات الحرب التجارية على التجارة العالمية.
وبلغت خسائر ميرسك، أكبر شركة في العالم لشحن الحاويات، في الربع الأول من العام الجاري 104 ملايين دولار، في الوقت الذي تطبق فيه المجموعة إجراءات لخفض التكاليف. وكانت خسائر ميرسك في نفس الربع من عام 2018 بلغت 311 مليون دولار. وأوضحت المجموعة في بيان أن التجارة العالمية للحاويات زادت بنسبة 1.7 في المائة في الربع الأول من عام 2019 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. ولفتت ميرسك إلى القلق المتزايد جراء الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة، سورين سكو في مؤتمر صحافي في كوبنهاجن بعد عودته من رحلة في الصين إن «التعريفات الجمركية الجديدة قد تقلص النمو المتوقع في حجم التجارة العالمية للحاويات بنحو درجة مئوية واحدة».
وأضاف سكو «استضفنا 50 عميلاً صينياً لتناول العشاء في شنغهاي أمس وأستطيع أن أؤكد لكم أنهم جميعا يريدون التجارة الحرب ستنتهي قريبا».
«انهم يعيشون على تصدير البضائع، لذلك هناك أيضا ضغوط على النظام السياسي في الصين لإيجاد حل».
وحذر سكو من أنه حتى لو تم الوصول إلى حل بين أميركا والصين، فإن الحروب التجارية لن تنتهي، معلقا «بعد ذلك ستحول الولايات المتحدة نظرها إلى أوروبا» في إشارة إلى تهديد الرئيس الأميركي بفرض الرسوم الجمركية على السيارات من الاتحاد الأوروبي وغيرها من المنتجين من جميع أنحاء العالم.
وخلال السنوات الثلاث التي تولى فيها سكو منصبه كرئيس مجلس إدارة قام ببيع أنشطة المجموعة الدنماركية في الغاز والنفط للتركيز على بيزنس الحاويات، وكانت الاستراتيجية مرحبا بها من المستثمرين، ولكن أسهم ميرسك هبطت 42 في المائة من قمتها التي بلغتها في يوليو (تموز) 2017. والآن تُتداول عند المستوى الذي بلغته عندما تولى سكو في يونيو (حزيران) 2016.
وقال سكو في بيان: «أحرزنا تقدما جيدا في عملية التحول، حيث أكملنا فصل أعمال الطاقة». وبلغ عدد سفن أسطول نقل الحاويات بشركة «ميرسك لاين» التابعة للمجموعة، 713 سفينة بنهاية مارس (آذار) الماضي، 408 منها مستأجرة.
ووفقا لوكالة بلومبرغ، كشفت ميرسك عن خطط لإعادة شراء أسهم بقيمة 1.5 مليار دولار على مدار 15 شهرا، وأوضحت أنها ما زالت ملتزمة بما أعلنته من أهداف للعام بأكمله، رغم «الأرقام الصغيرة ومخاطر التوترات التجارية». كما أشارت إلى تحد إضافي يتعلق بالمتطلبات الصارمة الخاصة بالوقود بهدف حماية البيئة. وسجلت أسهم ميرسك صعودا طفيفا في تعاملات بورصة كوبنهاجن صباح أمس.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.