ولي العهد السعودي يلتقي وزيري الدفاع والخارجية الفرنسيين لتطوير العلاقات السياسية والدفاعية

التقى رئيس معهد العالم العربي وحضر مأدبة غداء سفارة خادم الحرمين في باريس

ولي العهد السعودي يلتقي وزيري الدفاع والخارجية  الفرنسيين لتطوير العلاقات السياسية والدفاعية
TT

ولي العهد السعودي يلتقي وزيري الدفاع والخارجية الفرنسيين لتطوير العلاقات السياسية والدفاعية

ولي العهد السعودي يلتقي وزيري الدفاع والخارجية  الفرنسيين لتطوير العلاقات السياسية والدفاعية

اجتمع الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في باريس اليوم (الاربعاء)، مع وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريا، وجرى خلال الاجتماع التأكيد على تميز العلاقات الثنائية بين المملكة وفرنسا، خاصة في مجالات الدفاع ورغبة البلدين في تعزيزها وتطويرها.
وحضر الاجتماع الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن عبد الرحمن بن صالح البنيان، وقائد القوات البحرية الفريق ركن عبد الله السلطان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا الدكتور محمد آل الشيخ، ومدير عام مكتب وزير الدفاع المكلف فهد بن محمد العيسى، والأمير العميد طيار ركن تركي بن خالد بن عبد الله الملحق العسكري السعودي لدى فرنسا وسويسرا.
فيما حضره من الجانب الفرنسي مدير مكتب وزير الدفاع سيدرك لوواندوفسكي، ورئيس المكتب العسكري لوزير الدفاع باسكال اوسسور.
كما أجتمع الأمير سلمان بن عبد العزيز، اليوم، مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، وأكد وزير الخارجية الفرنسي أهمية الزيارة الحالية لولي العهد، وما ستحققه من نتائج، حيث تولي الحكومة الفرنسية الزيارة بالغ اهتمامها لمكانة المملكة العربية السعودية وثقلها الدولي، وعبر ولي العهد عن سعادته بالزيارة وما عقده من لقاءات بالقيادة الفرنسية تهم مصلحة البلدين الصديقين، وجرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية وموقف البلدين منها.
وحضر الاجتماع الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة، ووزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن عبد الرحمن بن صالح البنيان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا الدكتور محمد آل الشيخ.
فيما حضره من الجانب الفرنسي سفير فرنسا لدى المملكة برتران بزانسنو، والمستشارة الدبلوماسية لوزير الخارجية آن كلار لوجندر، ورئيس دائرة شمال افريقيا والشرق الاوسط جان فرانسوا.
والتقى ولي العهد، رئيس معهد العالم العربي جاك لانق، وأبرز رئيس معهد العالم العربي خلال اللقاء اهتمام المعهد بتوثيق العلاقات الثقافية وتطويرها مع السعودية، لما تتميز به المملكة من تاريخ وثقافة عريقة؛ ومنها وجود الحرمين الشريفين على أرضها، معبرا عن الشكر والتقدير لحكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي العهد، على دعمها المستمر للمعهد وأنشطته للقيام بمسؤولياته الثقافية المهمة بين المجتمعين العربي والفرنسي، فيما نوه الأمير سلمان بدور المعهد في تعزيز التواصل والتعاون بين الثقافتين العربية والفرنسية.
وحضر اللقاء الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة، ووزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن عبد الرحمن بن صالح البنيان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا الدكتور محمد آل الشيخ.
من جهة أخرى، شرف الأمير سلمان مأدبة الغداء التي أقامتها سفارة خادم الحرمين الشريفين في باريس، اليوم، بمناسبة زياته الحالية للجمهورية الفرنسية.
وقبيل المأدبة صافح ولي العهد كبار المسؤولين في الحكومة الفرنسية، وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والإسلامي والأجنبي المعتمدين لدى الجمهورية الفرنسية.
وحضر المأدبة الأمراء وأعضاء الوفد الرسمي المرافق لولي العهد في زيارته الحالية لفرنسا، وعدد من كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
كما حضر المأدبة وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، ووزير الدفاع جان ايف لو دريا، ورئيس معهد العالم العربي جاك لانق، ووزيرة الدفاع السابقة ميشيل الو ماري، ومستشار الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط، وممثلو المنظمات الدولية في باريس، وأعضاء وفد لجنة الصداقة السعودية الفرنسية في مجلس الشورى، وعدد من رجال الأعمال السعوديين والفرنسيين أعضاء مجلس الأعمال السعودي - الفرنسي.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.