مصارف لبنانية تحذر من مخاطر تأخير الموازنة

مظاهرة في بيروت تطالب بحماية حقوق الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة (إ.ب.أ)
مظاهرة في بيروت تطالب بحماية حقوق الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة (إ.ب.أ)
TT

مصارف لبنانية تحذر من مخاطر تأخير الموازنة

مظاهرة في بيروت تطالب بحماية حقوق الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة (إ.ب.أ)
مظاهرة في بيروت تطالب بحماية حقوق الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة (إ.ب.أ)

أبدت مصادر مصرفية لبنانية مخاوفها من «مماطلة» في إقرار الموازنة بهدف تمريرها من دون إصلاحات جدية، وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن هناك «مخاطر جسيمة على الاقتصاد والعملة في حال عجزت الحكومة عن إقرار الموازنة قبل نهاية الشهر» الحالي.
ويتواصل «ماراثون» إقرار الموازنة اليوم وسط تباين بين وزيري الخارجية جبران باسيل والمالية علي حسن خليل. واعتبر نائب رئيس مجلس الوزراء غسان حاصباني أن مسودة الميزانية «لا ترقى إلى مستوى الإصلاحات الضخمة الضرورية لبناء النمو».
إلى ذلك، قال رئيس مجلس القضاء الأعلى في لبنان القاضي جان فهد، لـ«الشرق الأوسط» إن «القضاء اللبناني بخير، ولن تحصل استقالات»، مؤكداً أن أزمة اعتكاف القضاة ستنتهي قريباً.
من ناحية ثانية، أفادت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية أمس، بأن العقوبات الأميركية على إيران تخنق «حزب الله».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».