استطلاع: 60 % يرفضون الولاية الثانية لترمب

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
TT

استطلاع: 60 % يرفضون الولاية الثانية لترمب

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

أظهر استطلاع للرأي في الولايات المتحدة أن غالبية كبيرة من الناخبين يعتقدون أن الرئيس دونالد ترمب لا يستحق ولاية ثانية.
ونقلت صحيفة «ذا هيل» عن استطلاع نشرته جامعة مونماوث، بولاية نيوجيرسي، أن 37 في المائة فقط من الناخبين يعتقدون أنه يتعين إعادة انتخاب ترمب، مقابل 60 في المائة قالوا إنهم يعتقدون أن الوقت حان لأن يكون هناك شخص آخر في البيت الأبيض.
وهذه هي أعلى نسبة من الناخبين تتطلع للتغيير منذ أن بدأت الجامعة طرح هذا السؤال في نوفمبر (تشرين الثاني). وتأتي البيانات قبل أسابيع من الإطلاق الرسمي المتوقع لحملة ترمب لإعادة انتخابه لولاية ثانية.
ووفقاً للاستطلاع، فإن شعبية ترمب بلغت 40 في المائة، وهو أدنى مستوى لشعبيته على مدار الأشهر الاثني عشر الماضية، والتي تراوحت بين 40 و44 في المائة.
ولا تزال شعبية الرئيس مرتفعة بين الجمهوريين، حيث تصل إلى 86 في المائة.
وأظهر الاستطلاع تشاؤماً عميقاً بشأن الاتجاه الذي تسير فيه البلاد، حيث رأى 29 في المائة فقط أن الولايات المتحدة على المسار الصحيح، مقابل 63 في المائة يرون أنها تسير في الاتجاه الخطأ.
ورغم وجود رغبة قوية في انتخاب بديل لترمب عام 2020. فإن غالبية الناخبين، ما يعادل 56 في المائة، يقولون إنه لا ينبغي اتهام ترمب بالتقصير وإجباره على ترك منصبه، بينما يؤيد 39 في المائة اتهامه بالتقصير والإقالة.
وأجرت الجامعة الاستطلاع الذي شارك فيه نحو 800 أميركي في الفترة من 16 إلى 20 مايو (أيار) الجاري. وذكرت أن هامش الخطأ يصل إلى 5.‏3 في المائة.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.