بريطانيا تحذّر دولاً في «حلف الأطلسي» من قرصنة إلكترونية روسية

وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت (رويترز)
وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت (رويترز)
TT

بريطانيا تحذّر دولاً في «حلف الأطلسي» من قرصنة إلكترونية روسية

وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت (رويترز)
وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت (رويترز)

يعتزم وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت اليوم (الخميس) الكشف عن تشارك بريطانيا معلومات مع 16 دولة أعضاء في حلف شمال الأطلسي حول أنشطة إلكترونية روسية خبيثة في هذه الدول خلال الأشهر الـ18 الماضية.
وسيلقي هانت خطابا خلال مؤتمر «الدفاع السيبراني للناتو» في لندن يتهم فيه أجهزة الاستخبارات الروسية بشن «حملة عالمية» تستهدف بنى تحتية حيوية، وذلك بحضور رئيس الحلف ينس ستولتنبرغ.
ووفق مقتطفات من الخطاب نشرتها وزارته، فإن هانت سيحذّر من أن هذه «الحملة العالمية سوف تسعى أيضا إلى اختراق شبكات حكومية مركزية».
ويكشف هانت في الخطاب أنه «خلال الـ18 شهرا الماضية، قام المركز الوطني للأمن السيبراني بتبادل المعلومات والتقييمات مع 16 دولة حليفة في الناتو، ومع دول أخرى من خارج الحلف، حول نشاط سيبراني روسي استهدف هذه الدول».
كما سيؤكد هانت أن المحاولات الروسية للتأثير في انتخابات الولايات المتحدة وأوكرانيا «تنتهك القانون الدولي، وتبرر ردا متكافئا».
وجاء في الخطاب: «معا نمتلك خيارات للرد على أي هجمات، ويجب أن نكون على أهبة الاستعداد لاستخدامها».
وتدهورت علاقة لندن مع موسكو منذ تولي الرئيس فلاديمير بوتين السلطة، وبلغت ذروتها بعد محاولة تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال العام الماضي على الأراضي البريطانية.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».