باكستان تعلن استعدادها لبدء محادثات سلام مع الهند

بالتزامن مع إجرائها تدريبا على إطلاق صاروخ باليستي بعيد المدى

صاروخ «شاهين 2» الباليستي (رويترز)
صاروخ «شاهين 2» الباليستي (رويترز)
TT

باكستان تعلن استعدادها لبدء محادثات سلام مع الهند

صاروخ «شاهين 2» الباليستي (رويترز)
صاروخ «شاهين 2» الباليستي (رويترز)

أبدت باكستان استعداداً لبدء محادثات سلام مع نيودلهي مع فوز رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي فيما يبدو بولاية جديدة بعد انتخابات خاضها في ظل تجدد المواجهة بين البلدين المسلحين نووياً.
لكن فيما قد يكون تحذيراً للهند، أعلنت باكستان أيضاً إجراء تدريب على إطلاق صاروخ «شاهين 2»، وهو صاروخ باليستي سطح - سطح، قالت إنه قادر على حمل أسلحة تقليدية ونووية لمدى يصل إلى 1500 ميل (2414 كيلومتراً تقريباً).
وقال الجيش الباكستاني في بيان اليوم (الخميس): «(شاهين 2) صاروخ ذو قدرة عالية يفي تماماً باحتياجات باكستان الاستراتيجية إزاء الحفاظ على استقرار الردع في المنطقة».
ولم يذكر الجيش الهند بشكل مباشر في البيان.
بدروها، قالت وزيرة الخارجية الهندية اليوم إن حزب رئيس الوزراء ناريندرا مودي حقق فوزاً في الانتخابات العامة، وذلك بعد فرز مئات الملايين من الأصوات في الانتخابات الضخمة التي جرت على عدة مراحل.
وأظهرت بيانات رسمية صادرة عن مفوضية الانتخابات في الهند أن حزب بهاراتيا جاناتا بزعامة مودي حصل على 292 مقعداً من أصل 542 مقعداً، وهو ما يزيد عن المقاعد المطلوبة لتحقيق الأغلبية المطلوبة في مجلس النواب بالبرلمان وعددها 272 مقعداً.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».