مركز تدريب حوثي وسط السكان... قنبلة موقوتة تهدد صغار المحويت وكبارها

إصابة أسرة كاملة بقذيفة اطلقها الانقلابيون جنوب الحديدة... وتحرير مناطق في حشوة صعدة

TT

مركز تدريب حوثي وسط السكان... قنبلة موقوتة تهدد صغار المحويت وكبارها

كشفت مصادر محلية في محافظة المحويت، شمال غربي صنعاء والخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، استحداث مركز تدريب لميليشيات الانقلاب الحوثية، وأن المنخرطين في التدريب من صغار السن وطلبة المدارس، وسط السكان في المحويت، مما يعرّض حياة المدنيين للخطر.
ونقل مركز «المحويت» الإعلامي، عن المصادر تأكيدها أن «ميليشيا الحوثي الانقلابية حوّلت مقراً خاصاً بمولدات كهرباء بعزلتَي جبل نعمان وبني مأمون الأهلية بمديرية حفاش إلى مركز لتدريب أنصارها من العزل المجاورة للمنطقة يتم حشدهم وإخضاعهم لدورات طائفية وتعبئة لتدريبهم وإرسالهم إلى جبهات القتال».
وقالت المصادر إن «ميليشيات الحوثي بقيادة المشرف الملقب أبو جبريل الذاري تقوم بتدريب عناصرها تدريبات عسكرية وطائفية في هنجر يستخدمه أهالي المنطقة لمولدات الكهرباء في قرية جبل نعمان، وهي إحدى القرى الكبيرة لعزلة جبل نعمان بمديرية حفاش والتي تقع إلى الغرب من المحافظة، معرِّضين حياة السكان في المنطقة للخطر والقلق والخوف والرعب في استهتار الانقلابيين بأرواح الأبرياء».
وذكرت أن «من يتم حشدهم أغلبهم من صغار السن من طلاب المدارس، ليسهل عليهم إقناعهم وغسل أدمغتهم»، وأن «ميليشيات الحوثي تعمل على تجنيد الأطفال في حروبها وتستخدمهم دروعاً بشرية».
وأشار المركز إلى أن «ميليشيات الحوثي الانقلابية قامت باحتلال المدارس ومقرات حكومية مدنية وخاصة وحوّلتها إلى مراكز للتعبئة الطائفية للمواطنين وأخرى للسكن ولتدريب عناصرها وللاحتماء من غارات التحالف، وللزج بالمدنيين في المخاطر من أجل اختلاق مزاعم بأن الغارات توقِع مدنيين».
يأتي ذلك في الوقت الذي أطلق فيه الجيش الوطني في الضالع جنوب البلاد، أمس (الأربعاء)، عملية عسكرية جديدة لتطهير ما تبقى من مواقع لا تزال خاضعة لسيطرة ميليشيات الانقلاب شمال وغرب مديرية قعطبة، شمال الضالع، في ظل استمرار الجيش، المسنود من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، في عملياته العسكرية بمختلف جبهات القتال في اليمن والتقدم بجبهات الضالع وصعدة، المعقل الرئيسي لميليشيات الحوثي الانقلابية، واستمرار تدفق التعزيزات والمقاتلين الحوثيين إلى جنوب الحديدة، وتجدد المعارك في جبهة الزاهر جنوب غربي البيضاء بوسط اليمن.
ففي صعدة الواقعة شمال غربي صنعاء، أعلنت قوات الجيش توغلها في مديرية الصفراء، مساء الثلاثاء، ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية، وفقاً لما ذكره موقع الجيش الرسمي «سبتمبر.نت» الذي أشار إلى أن «وحدات من الجيش الوطني نفّذت عملية نوعية هجومية ضد تحصينات ميليشيا الحوثي الانقلابية بالمديرية، ما أسفر عن مصرع وجرح عدد من عناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية».
وقال إنه «خلال اليومين الماضيين شنت مقاتلات التحالف العربي غارات جوية عدة على مواقع وتحركات لميليشيا الحوثي الانقلابية في المنطقة ذاتها من المديرية، حيث أسفرت عن مقتل وجرح عدد من عناصر الميليشيا، وتدمير آليات وأطقم وأسلحة».
جاء ذلك بعد ساعات من إعلان الجيش في مديرية الحشوة إحرازه التقدم الميداني وتحرير جبال النهدين وسمر والذيبة، القريبة من مركز المديرية، وسط تكبيد الانقلابيين الخسائر البشرية والمادية الكبيرة في صفوفهم.
وفي الضالع المشتعلة وسط تقدم الجيش الوطني والمقاومة المستميتين لتطهير المحافظة من الانقلابيين، كثفت ميليشيات الانقلاب من قصفها الهستيري والعشوائي بمختلف الأسلحة على عدد من القرى السكنية في الضالع، حيث تركز القصف العنيف على القرى السكنية بمنطقة حجر التابعة لمديرية الضالع، غرب المحافظة، ما أسفر عن أضرار في ممتلكات المواطنين دون تسجيل أي إصابات، وذلك عقب الخسائر البشرية والمادية التي مُنيت بها خلال الساعات والأيام القليلة الماضية.
وأكد مصدر عسكري أن «ميليشيات الحوثي الانقلابية فجّرت، الثلاثاء، الجسر الرابط بين مدينة قعطبة ومنطقة مريس، في منطقة قردح، شمالاً».
وسبق للجيش أن أعلن السيطرة الكاملة على مدينة قعطبة، شمالاً، وتطهيرها من الانقلابيين عقب عملية عسكرية أطلقها بمساندة قوات مشتركة ومقاتلات تحالف دعم الشرعية.
وفجر الأربعاء، أطلق الجيش عملية عسكرية واسعة لتطهير المناطق الغربية والشمالية لمديرية قعطبة وتمكن بعد معارك عنيفة من تحرير «مناطق وجبل الوعل وقرية قردح شمالي مديرية قعطبة، وسط التقدم باتجاه معسكر العللة ومناطق حمر، غرباً».
كان الجيش قد أسقط، مساء الاثنين، طائرة مسيّرة تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية كانت تحلق في سماء قرية غول سبولة شرق مدينة الضالع.
وفي البيضاء، أفاد مصدر في المقاومة الشعبية بـ«تجدد المعارك بين الجيش والانقلابيين في جبهة الزاهر عقب شن قوات الجيش والمقاومة هجوم على ميليشيات الانقلاب في جبال الجماجم وحيد الضروة وحيد الملل بآل حميقان».
وقُتل 6 انقلابيين فيما أصيب 9 آخرون في كمين محكم للجيش في جبهة ناطع بالبيضاء، مساء الاثنين، بعد أن تم رصدها وهي تحاول التسلل إلى أحد مواقع الجيش في جبل القرحا بذات المديرية، فيما لاذ من تبقى بالفرار.
وبالانتقال إلى الحديدة الساحلية، غرباً، تواصل ميليشيات الحوثي الانقلابية تصعيدها العسكري في مختلف الجبهات والمحاور، جنوب المحافظة من خلال القصف المدفعي والاستهداف الصاروخي وحشد المقاتلين نحو مناطق متفرقة، بما فيها «حشد المئات من المقاتلين نحو منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا، جنوباً، واستقدام تعزيزات عسكرية تتضمن الآليات العسكرية والأسلحة الثقيلة والمتوسطة»، حسبما أكده مركز إعلام «ألوية العمالقة»، في جبهة الساحل الغربي، الذي أكد أن «ميليشيات الحوثي دفعت، أيضاً، بتعزيزات كبيرة نحو مديرية حيس، جنوباً، بالتزامن مع قصف مكثف على مواقع العمالقة ومنازل المواطنين في مناطق متفرقة من المديرية».
وأصيب المواطن إبراهيم عنيني بإصابة بليغة وزوجته واثنان من أولاده، أحدهما طفل لم يتجاوز العامين بجروح متفاوتة، بقذيفة حوثية أطلقتها الميليشيات على الأحياء السكنية في مديرية حيس، جنوب الحديدة، بشكل عشوائي، ما أسفر عن حدوث أضرار بالغة بالمنزل وإصابة ساكنيه.
على صعيد متصل، أعلنت الفرق الهندسية التابعة لـ«ألوية العمالقة» والقوات المشتركة، تمكنها من استخراج وتفكيك قذائف صاروخية وألغام وعبوات ناسفة شديدة الانفجار من مخلفات ميليشيات الحوثي كانت قد زرعتها الميليشيات في دوار منظر التابع لمديرية الحوك، جنوب مدينة الحديدة، قبل تحريرها.
وذكر مركز إعلام «العمالقة» أن «الفرق الهندسية باشرت عمليات الحفر وعثرت على قذائف صاروخية متفجرة كبيرة الحجم وكميات كبيرة ومتنوعة من العبوات الناسفة التي زرعتها الميليشيات وزودتها بأجهزة تحكم عن بُعد، وقامت الفرق الهندسية بتفكيك الصواريخ والعبوات المزروعة وأبطلت مفعولها وانتزاعها والتحفظ عليها». وأكد أن «الفرق الهندسية عثرت على رأسي قذيفة صاروخية يزن الواحد منهما 500 كيلوغرام، كما عثرت 5 عبوات ناسفة شديدة الانفجار تزن الواحدة منها 80 كيلوغراماً وألغاماً مختلفة الأحجام والأنواع، حيث إنها لو انفجرت كانت كفيلة بإحداث دمار كبير في المنطقة يصل إلى مسافة تمتد لأكثر من كيلومتر».


مقالات ذات صلة

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

العالم العربي مقاتلون حوثيون جدد جرى تدريبهم وإعدادهم أخيراً بمزاعم مناصرة قطاع غزة (إعلام حوثي)

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

لجأت الجماعة الحوثية إلى مواجهة مخاوفها من مصير نظام الأسد في سوريا بأعمال اختطاف وتصعيد لعمليات استقطاب وتطييف واسعة وحشد مقاتلين

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)

الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيلية

صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
TT

الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيلية

صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)

تبنت الجماعة الحوثية المدعومة من إيران هجمات جديدة بالطائرات المسيّرة ضد أهداف إسرائيلية، الجمعة، إلى جانب تبنّى هجمات بالاشتراك مع فصائل عراقية موالية لطهران، دون أن يعلق الجيش الإسرائيلي على الفور بخصوص آثار هذه العمليات.

وتشن الجماعة المدعومة من إيران منذ أكثر من عام هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، فضلاً عن إطلاق الصواريخ والمسيّرات باتجاه إسرائيل تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين في غزة.

صاروخ أطلقه الحوثيون باتجاه إسرائيل من نوع «فلسطين 2» (إعلام حوثي)

وخلال حشد حوثي في ميدان السبعين بصنعاء، الجمعة، ادعى المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع أن قوات جماعته نفذت عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى هدفاً عسكرياً في عسقلان، فيما استهدفت الثانية هدفاً في تل أبيب.

وزعم المتحدث الحوثي أن العمليتين تم تنفيذهما بطائرتين مسيّرتين تمكنتا من تجاوز المنظومات الاعتراضية والوصول إلى هدفيهما.

إلى ذلك، قال سريع إن قوات جماعته نفذت بالاشتراك مع ما وصفها بـ«المقاومة الإسلامية في العراق» عمليةً عسكريةً ضد أهداف حيوية جنوب إسرائيل، وذلك بعدد من الطائرات المسيّرة، زاعماً أن العملية حققت أهدافها بنجاح.

وتوعد المتحدث الحوثي بالاستمرار في تنفيذ الهجمات ضد إسرائيل حتى توقف الحرب على غزة ورفع الحصار عنها.

19 صاروخاً ومسيّرة

في أحدث خطبة لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، الخميس، قال إن جماعته أطلقت باتجاه إسرائيل خلال أسبوع 19 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيّرة، زاعماً أنها استهدفت تل أبيب وأسدود وعسقلان.

كما ادعى الحوثي استهداف خمس سفن أميركية في خليج عدن، منها: بارجتان حربيتان، وهدد بالاستمرار في الهجمات، وقال إن جماعته نجحت في تدريب وتعبئة أكثر من 600 ألف شخص للقتال خلال أكثر من عام.

من آثار مسيّرة حوثية انفجرت في مبنى سكني في جنوب تل أبيب الاثنين الماضي (أ.ف.ب)

وتبنّى الحوثيون على امتداد أكثر من عام إطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، لكن لم يكن لها أي تأثير هجومي، باستثناء مسيّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.

واستدعت هذه الهجمات من إسرائيل الرد في 20 يوليو الماضي، مستهدفة مستودعات للوقود في ميناء الحديدة، وهو ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة نحو 80 آخرين.

وتكرّرت الضربات الإسرائيلية في 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، ضد مستودعات للوقود في كل من الحديدة ورأس عيسى. كما استهدفت محطتي توليد كهرباء في الحديدة، بالإضافة إلى مطار المدينة الخارج عن الخدمة منذ سنوات. وأسفرت هذه الغارات عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة نحو 30 شخصاً، وفق ما أقر به الحوثيون.

أحدث الهجمات

أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي، أن طائرة مسيّرة، يعتقد أنها انطلقت من اليمن، أصابت مبنى في جنوب تل أبيب، وفق ما نقلته وسائل إعلام غربية.

وقالت القناة «13» الإسرائيلية: «ضربت طائرة مسيّرة الطابق الـ15 من مبنى سكني في يفنه، ولحق دمار كبير بشقتين»، مشيرة إلى وصول قوات كبيرة إلى المكان.

وأفاد الجيش الإسرائيلي بورود «تقارير عن سقوط هدف جوي مشبوه في منطقة مدينة يفنه. ولم يتم تفعيل أي تحذير». وقالت نجمة داود الحمراء إنه لم تقع إصابات.

وأشارت قوات الإطفاء والإنقاذ، التي وصلت إلى مكان الحادث، إلى وقوع أضرار جسيمة في شقتين. كما نقل موقع «0404» الإسرائيلي اليوم عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله: «يبدو أن الطائرة المسيّرة التي أصابت مبنى في يفنه قد انطلقت من اليمن»، مشيراً إلى أنه يجري التحقيق في الحادث.

مدمرة أميركية في البحر الأحمر تطلق صاروخاً ضد أهداف حوثية (رويترز)

وعلى صعيد الهجمات البحرية، كانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت في بيان، الثلاثاء، الماضي، أنّ سفينتين عسكريّتين أميركيّتين صدّتا هجوماً شنّه الحوثيون بواسطة طائرات من دون طيّار وصاروخ كروز، وذلك في أثناء حراستهما ثلاث سفن تجارية في خليج عدن.

وقال البيان إن «المدمّرتين أحبطتا هجمات شُنّت بطائرات من دون طيار وبصاروخ كروز مضاد للسفن، لتضمنا بذلك سلامتهما وأفرادهما، وكذلك سلامة السفن المدنية وأطقمها».

وأوضح البيان أنّ «المدمرتين كانتا ترافقان ثلاث سفن تجارية تابعة للولايات المتحدة»، مشيراً إلى عدم وقوع إصابات أو إلحاق أضرار بأيّ سفن.

يشار إلى أن الهجمات الحوثية في البحر الأحمر أدت منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 إلى غرق سفينتين وقرصنة ثالثة، كما أدت إلى مقتل 3 بحارة وإصابة آخرين في هجوم ضد سفينة ليبيرية.

وفي حين تبنى زعيم الحوثيين مهاجمة أكثر من 211 سفينة منذ بدء التصعيد، كانت الولايات المتحدة ومعها بريطانيا في أربع مرات على الأقل، نفذت منذ 12 يناير (كانون الثاني) الماضي أكثر من 800 غارة على أهداف للجماعة أملاً في الحد من قدرتها على تنفيذ الهجمات البحرية.