«أرامكو السعودية» و«سيمبرا الأميركية» توقعان صفقة غاز لـ20 عاماً

ليكون أحد أكبر مشروعات تصدير الغاز الطبيعي المسال في أميركا الشمالية

«أرامكو السعودية» وشركة «سيمبرا الأميركية» (الشرق الأوسط)
«أرامكو السعودية» وشركة «سيمبرا الأميركية» (الشرق الأوسط)
TT

«أرامكو السعودية» و«سيمبرا الأميركية» توقعان صفقة غاز لـ20 عاماً

«أرامكو السعودية» وشركة «سيمبرا الأميركية» (الشرق الأوسط)
«أرامكو السعودية» وشركة «سيمبرا الأميركية» (الشرق الأوسط)

أعلنت «أرامكو السعودية» وشركة «سيمبرا للطاقة» الأميركية اليوم (الأربعاء)، أن شركتيهما التابعتين «خدمات أرامكو» و«سيمبرا للغاز الطبيعي المُسال» وقّعتا اتفاقية مبدئية يتم التفاوض بموجبها على إعداد الصيغة النهائية لاتفاقية شراء 5 ملايين طن سنوياً من الغاز الطبيعي المُسال، لمدة 20 عاماً، من المرحلة الأولى لمشروع «بورت آرثر» في الولايات المتحدة الأميركية لتصدير الغاز الطبيعي المُسال، والذي لا يزال قيد الإنشاء.
وكذلك التفاوض على ملكية استثمارية نسبتها 25 في المائة، في المرحلة الأولى لمشروع «بورت آرثر» للغاز الطبيعي المُسال، وإعدادها بالصيغة النهائية.
وتعمل الشركتان أيضاً على وضع اللمسات النهائية على الاستثمار في ملكية حصة نسبتها 25 في المائة، في المرحلة الأولى من مشروع «بورت آرثر» للغاز الطبيعي المسال.
وقالت الشركتان إن اتفاق البيع والشراء يتعلق بخمسة ملايين طن سنوياً من الغاز الطبيعي القادم من المرحلة الأولى من مشروع «بورت آرثر» لتصدير الغاز الطبيعي المسال، الخاضع للتطوير.
ومن المتوقع أن تشمل المرحلة الأولى المقترحة من مشروع «بورت آرثر» للغاز الطبيعي المسال وحدتي تسييل، ونحو ثلاثة صهاريج لتخزين الغاز الطبيعي المسال، وما يرتبط بها من مرافق أخرى، مما يتيح تصدير ما يقرب من 11 مليون طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال في الأجل الطويل.
وقال البيان: «يمكن لهذا المشروع أن يكون أحد أكبر مشروعات تصدير الغاز الطبيعي المسال في أميركا الشمالية، في ظل توفر إمكانات توسعة محتملة، لما يصل إلى ثماني وحدات تسييل، أو ما يقرب من سعة بنحو 45 مليون طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال».
وتعتزم «أرامكو» زيادة إنتاجها من الغاز إلى 23 مليار قدم مكعبة قياسية يومياً، من نحو 14 مليار قدم مكعبة قياسية في الوقت الراهن.


مقالات ذات صلة

إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

الاقتصاد وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

كشف وزير النقل والخدمات اللوجيستية، المهندس صالح الجاسر، عن تسجيل الموانئ السعودية 231.7 نقطة إضافية على مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في المملكة، إلى جانب توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد إحدى أسواق المنتجات الغذائية في السعودية (الشرق الأوسط)

التضخم في السعودية يسجل 2 % خلال نوفمبر الماضي على أساس سنوي

ما زال التضخم في السعودية الأقل ضمن مجموعة العشرين، وذلك بعد تسجيل معدل 2 في المائة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على أساس سنوي.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، عن تسجيل بلاده صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير خلال العام الحالي.

زينب علي (الرياض)

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.