الإمارات تريد تحقيقات شفافة في «تخريب السفن»

إحدى ناقلات النفط التي تعرضت للتخريب (إ.ب.أ)
إحدى ناقلات النفط التي تعرضت للتخريب (إ.ب.أ)
TT

الإمارات تريد تحقيقات شفافة في «تخريب السفن»

إحدى ناقلات النفط التي تعرضت للتخريب (إ.ب.أ)
إحدى ناقلات النفط التي تعرضت للتخريب (إ.ب.أ)

رحبت دولة الإمارات بانضمام عدد من الدول إلى التحقيقات الجارية حول العمليات التخريبية التي استهدفت 4 ناقلات تحمل أعلام الإمارات والسعودية والنرويج بالقرب من المياه الإقليمية للدولة بخليج عمان، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان: «إن حرص شركائنا الدوليين على المشاركة في التحقيقات وتضافر الجهود يدعم الحيادية والشفافية في الوصول إلى النتائج المطلوبة، وهو ما تتطلع إليه دولة الإمارات العربية المتحدة من وراء هذا التحقيق».
وأضافت الوزارة أن «التحقيقات المشتركة تأتي لتؤكد حرص المجتمع الدولي على حماية أمن الملاحة البحرية وحركة التجارة الدولية وسلامة إمدادات الطاقة». وأكدت أنه مع انضمام الدول المشاركة سيأخذ التحقيق مجراه ويستغرق ما يلزم من الوقت.
وكانت دولة الإمارات قد أعلنت في 12 مايو (أيار) الحالي تعرض 4 سفن شحن تجارية من جنسيات عدة لـ«عمليات تخريبية» في مياهها الإقليمية في خليج عمان بالقرب من إمارة الفجيرة، من دون أن تحدّد طبيعة هذه الأعمال أو الجهة التي تقف خلفها.
ولم ينتج عن العمليات التخريبية أي أضرار بشرية أو إصابات، كما لا يوجد أي تسرب لأي مواد ضارة أو وقود من هذه السفن.
وقدمت حكومات المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة النرويج الأسبوع الماضي شكوى مشتركة إلى مجلس الأمن بشأن «الحادثة الخطيرة» لما يمثله ذلك من «تهديد لعمليات الشحن الدولية».



السعودية: آن الأوان لاستقرار سوريا ونهضتها

الأمير خالد بن سلمان يلتقي وفد الإدارة السورية الجديدة (واس)
الأمير خالد بن سلمان يلتقي وفد الإدارة السورية الجديدة (واس)
TT

السعودية: آن الأوان لاستقرار سوريا ونهضتها

الأمير خالد بن سلمان يلتقي وفد الإدارة السورية الجديدة (واس)
الأمير خالد بن سلمان يلتقي وفد الإدارة السورية الجديدة (واس)

قالت السعودية، أمس (الخميس)، إنه «آن الأوان أن تستقر سوريا وتنهض، وتستفيد مما لديها من مقدرات وأهمها الشعب السوري الشقيق».

وجاء ذلك على لسان الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، عقب لقاء في الرياض وصفه بـ«المثمر» مع وفد من الإدارة السورية الجديدة برئاسة أسعد الشيباني وزير الخارجية، وضمّ وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب. وبحث الجانبان مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها.

وجدّد الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، خلال لقائه الشيباني، موقف بلاده الداعم لكل ما من شأنه تحقيق أمن واستقرار سوريا بما يصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها.

وأعرب الشيباني، عن أمله في أن تفتح هذه الزيارة «صفحة جديدة ومشرقة في علاقات البلدين».

إلى ذلك، وصلت الطائرة الثالثة ضمن الجسر الجوي الإغاثي السعودي إلى دمشق، أمس، محملة بمساعدات غذائية وطبية وإيوائية، للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.