صلوات في ذكرى مرور شهر على تفجيرات سريلانكا الانتحارية

TT

صلوات في ذكرى مرور شهر على تفجيرات سريلانكا الانتحارية

تجمع مئات الكاثوليك أمام كنيسة القديس أنطونيوس في كولومبو أمس (الثلاثاء)، للصلاة في ذكرى مرور شهر على الهجمات الانتحارية التي أودت بحياة 258 شخصاً في سريلانكا يوم أحد الفصح.
وأضاء الجموع شموعاً ورفعوا الصلوات أمام الكنيسة التي يعود بناؤها لعام 1740 وتخضع لأعمال ترميم في أعقاب التفجير المدمر في 21 أبريل (نيسان) الماضي. وتعرضت كنيستان أخريان خارج العاصمة و3 فنادق فاخرة في كولومبو لهجمات منسقة نسبتها السلطات لمتطرفين محليين وأعلن تنظيم «داعش» المسؤولية عنها.
ولا تزال قوات الجيش والشرطة تفرض إجراءات أمنية مشددة في أنحاء البلاد في الذكرى التي تتزامن أيضاً مع إعادة فتح مدارس كاثوليكية جزئياً بعد عطلة مطولة في عيد الفصح. وفي كلية سانت جوزف في كولومبو، شوهد طلاب المرحلة العليا يعودون إلى صفوفهم وكانت المدارس العامة أعادت فتح أبوابها في وقت سابق هذا الشهر. وفتحت المدارس الكاثوليكية مجدداً بعد أن أعلن قائد الجيش ماهيش سينانياكي أن قوات الأمن ستضمن عدم تعرض الطلاب للاستهداف من جانب المتطرفين الذين يقفون وراء تفجيرات عيد الفصح.
وقال متحدث باسم المدارس الكاثوليكية في كولومبو، إن الصفوف الابتدائية ستستأنف الأسبوع المقبل. وتعهد الرئيس مايثريبالا سيريسينا القضاء على المسؤولين عن التفجيرات التي أدت أيضاً إلى جرح 500 شخص. ويمثل المسيحيون ما نسبته 7. 6 في المائة من السكان، والمسلمون 10 في المائة من السكان في الدولة التي تدين بالبوذية في غالبيتها وتطبق فيها حال الطوارئ منذ الهجمات.



فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
TT

فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)

أعلن مايك والتز، المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي الأميركي، في مقابلة تلفزيونية، الأحد، أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب يريد العمل منذ الآن مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، للتوصل إلى «ترتيب» بين أوكرانيا وروسيا، مبدياً قلقه بشأن «التصعيد» الراهن.

ومنذ فوز الملياردير الجمهوري في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، يخشى الأوروبيون أن تقلّص الولايات المتّحدة دعمها لأوكرانيا في هذا النزاع، أو حتى أن تضغط عليها لتقبل باتفاق مع روسيا يكون على حسابها.

واختار الرئيس المنتخب الذي سيتولّى مهامه في 20 يناير (كانون الثاني)، كل أعضاء حكومته المقبلة الذين لا يزال يتعيّن عليهم الحصول على موافقة مجلس الشيوخ.

وفي مقابلة أجرتها معه، الأحد، شبكة «فوكس نيوز»، قال والتز إنّ «الرئيس ترمب كان واضحاً جداً بشأن ضرورة إنهاء هذا النزاع. ما نحتاج إلى مناقشته هو مَن سيجلس إلى الطاولة، وما إذا كان ما سيتمّ التوصل إليه هو اتفاق أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، وما الذي سيكون عليه الإطار للتوصل إلى ترتيب».

وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ «هذا ما سنعمل عليه مع هذه الإدارة حتى يناير، وما سنواصل العمل عليه بعد ذلك».

وأوضح والتز أنّه «بالنسبة إلى خصومنا الذين يعتقدون أنّ هذه فرصة لتأليب إدارة ضد أخرى، فهم مخطئون»، مؤكّداً في الوقت نفسه أن فريق الإدارة المقبلة «قلق» بشأن «التصعيد» الراهن للنزاع بين روسيا وأوكرانيا.

وفي الأيام الأخيرة، صدر عن مقرّبين من الرئيس المنتخب تنديد شديد بقرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع.

وخلال حملته الانتخابية، طرح ترمب أسئلة كثيرة حول جدوى المبالغ الهائلة التي أنفقتها إدارة بايدن على دعم أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي لهذا البلد في 2022.

ووعد الملياردير الجمهوري مراراً بإنهاء هذه الحرب بسرعة، لكن من دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.

وبشأن ما يتعلق بالشرق الأوسط، دعا المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي للتوصّل أيضاً إلى «ترتيب يجلب الاستقرار».

وسيشكّل والتز مع ماركو روبيو، الذي عيّنه ترمب وزيراً للخارجية، ثنائياً من الصقور في الإدارة المقبلة، بحسب ما يقول مراقبون.

وكان ترمب وصف والتز، النائب عن ولاية فلوريدا والعسكري السابق في قوات النخبة، بأنه «خبير في التهديدات التي تشكلها الصين وروسيا وإيران والإرهاب العالمي».