واشنطن ترصد {دلائل} كيماوي في سوريا... وتتوعد النظام

نازحون من ادلب في أطمة قرب حدود تركيا (رويترز)
نازحون من ادلب في أطمة قرب حدود تركيا (رويترز)
TT

واشنطن ترصد {دلائل} كيماوي في سوريا... وتتوعد النظام

نازحون من ادلب في أطمة قرب حدود تركيا (رويترز)
نازحون من ادلب في أطمة قرب حدود تركيا (رويترز)

أعلنت الولايات المتحدة أنها رصدت {دلائل} على احتمال استئناف النظام السوري استخدام الأسلحة الكيماوية، وتوعدت بـ{رد سريع ومتناسب}، فيما حضت غالبية أعضاء الكونغرس الأميركي الرئيس دونالد ترمب على اعتماد «خطة سورية» لمنع تمركز إيران و«حزب الله» وللضغط على روسيا وضمان أمن إسرائيل.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان نقلته وكالة {رويترز}، أمس: {ما زلنا نجمع معلومات بشأن هجوم مزعوم بغاز الكلور في شمال غرب سوريا، لكننا نكرر تحذيرنا من أنه إذا استخدم نظام الأسد الأسلحة الكيماوية فسترد الولايات المتحدة وحلفاؤنا على نحو سريع ومتناسب}.
وفي رسالة وقّعها 400 عضو من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في مجلسي النواب والشيوخ اللذين يضمان 535 عضواً، قال النواب إن منطقة الشرق الأوسط «تشهد زعزعة لاستقرارها وأمنها إثر تصرفات النظام الإيراني الباعثة على التهديد، حيث تعمل إيران جاهدة في سوريا على إقامة وجود عسكري دائم من شأنه أن يهدد حلفاءنا في المنطقة».

المزيد...



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين