واشنطن ترصد {دلائل} كيماوي في سوريا... وتتوعد النظام

نازحون من ادلب في أطمة قرب حدود تركيا (رويترز)
نازحون من ادلب في أطمة قرب حدود تركيا (رويترز)
TT

واشنطن ترصد {دلائل} كيماوي في سوريا... وتتوعد النظام

نازحون من ادلب في أطمة قرب حدود تركيا (رويترز)
نازحون من ادلب في أطمة قرب حدود تركيا (رويترز)

أعلنت الولايات المتحدة أنها رصدت {دلائل} على احتمال استئناف النظام السوري استخدام الأسلحة الكيماوية، وتوعدت بـ{رد سريع ومتناسب}، فيما حضت غالبية أعضاء الكونغرس الأميركي الرئيس دونالد ترمب على اعتماد «خطة سورية» لمنع تمركز إيران و«حزب الله» وللضغط على روسيا وضمان أمن إسرائيل.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان نقلته وكالة {رويترز}، أمس: {ما زلنا نجمع معلومات بشأن هجوم مزعوم بغاز الكلور في شمال غرب سوريا، لكننا نكرر تحذيرنا من أنه إذا استخدم نظام الأسد الأسلحة الكيماوية فسترد الولايات المتحدة وحلفاؤنا على نحو سريع ومتناسب}.
وفي رسالة وقّعها 400 عضو من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في مجلسي النواب والشيوخ اللذين يضمان 535 عضواً، قال النواب إن منطقة الشرق الأوسط «تشهد زعزعة لاستقرارها وأمنها إثر تصرفات النظام الإيراني الباعثة على التهديد، حيث تعمل إيران جاهدة في سوريا على إقامة وجود عسكري دائم من شأنه أن يهدد حلفاءنا في المنطقة».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.