قال مسؤولون اليوم (الثلاثاء)، إن إمدادات المياه لسكان طرابلس البالغ عددهم 2.5 مليون شخص عادت بعد يومين من قطع خط الإمداد بفعل مسلحين لتتفادى بذلك العاصمة الليبية المحاصرة حدوث عجز كان من الممكن أن يتسبب في أزمة إنسانية.
ودانت الأمم المتحدة قطع خط إمدادات المياه بوصفه جريمة حرب محتملة. واتهمت الحكومة الليبية المعترف بها دولياً قوات الجيش الوطني الليبي بأنها تقف وراء التعطيل.
ويحارب الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر لانتزاع السيطرة على طرابلس.
ونفت قوات الجيش الليبي مسؤوليتها عن قطع المياه، وقال قائد عسكري إنه أرسل تعزيزات لتأمين خط الإمداد.
وقال جهاز تنفيذ وإدارة مشروع النهر الصناعي في بيان إن أزمة وقف إمدادات المياه انتهت وبدأ التدفق.
وأضافت الشركة أن مجموعة مسلحة أغارت يوم السبت على محطة ضخ على بعد نحو 400 كيلومتر إلى الجنوب من طرابلس وأجبرت الموظفين على إغلاق الخطوط. ولم تتوقف إمدادات سكان المدينة بالمياه على الفور، لأن نظام المياه يضمن استمرارها يومين.
وألقت حكومة رئيس الوزراء فائز السراج المدعومة من الأمم المتحدة باللوم على جماعة سبق أن قطعت إمدادات المياه عام 2017، قائلة إن قائد هذه الجماعة، ويدعى خليفة إحنيش، ينتمي إلى الجيش الوطني الليبي.
ويشن الجيش الليبي الذي يتمركز في شرق البلاد هجوماً للسيطرة على طرابلس. وتقول الأمم المتحدة إن القتال حول طرابلس أودى بحياة 510 أشخاص على الأقل وأجبر 75 ألفاً على مغادرة منازلهم، فيما تقطعت السبل بآلاف المهاجرين داخل مراكز الاحتجاز وتعرض بعض المناطق في جنوب طرابلس لتدمير كامل.
عودة إمدادات المياه إلى العاصمة الليبية
https://aawsat.com/home/article/1733076/%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D8%A5%D9%85%D8%AF%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A7%D9%87-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A9
عودة إمدادات المياه إلى العاصمة الليبية
عودة إمدادات المياه إلى العاصمة الليبية
مواضيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة