خليل ينتقد باسيل: كلامه خارج المنطق

TT

خليل ينتقد باسيل: كلامه خارج المنطق

عقدت الحكومة اللبنانية أمس، جلستها الـ16 للبحث في مشروع الموازنة من دون أن تنتهي منه كما كان متوقعاً. ورغم تأكيد كل من وزيري الإعلام جمال الجراح والمالية علي حسن خليل أن جلسة اليوم الثلاثاء ستكون الأخيرة، قال وزير الخارجية جبران باسيل إن الموازنة لا تزال تحتاج إلى المزيد من الوقت.
وقال الجراح بعد الجلسة: «أنهينا كل المواد المتعلقة بالموازنة والأرقام أصبحت واضحة، وقد تم البحث برواتب النواب والوزراء، وغداً سيتخذ القرار بشأنها».
بدوره قال خليل: «كل ما هو مطلوب أصبح جاهزاً ولا يوجد أي مبرر للتأخير عن إنجاز الموازنة غداً (اليوم)»، مضيفا أن «كلام رئيس الحكومة سعد الحريري واضح أن المطلوب أصبح جاهزاً ولا مبرر للتأخير، وكلام باسيل عن التأخير يتجاوز المنطق». وأتى كلام خليل بعدما كان باسيل قال: «نحتاج للمزيد من الوقت لإنجاز الموازنة، ولكن الأجواء إيجابية ووصلنا للمادة 90، ونناقش أموراً مرتبطة بالاقتصاد ومنها 20 مشروعاً لوزارة الاقتصاد، وقد تحدثنا في شكل مستفيض عن العمالة الأجنبية».
وقبل الجلسة كان وزيرا «الاشتراكي» وائل أبو فاعور وأكرم شهيب أبديا رضاهما عن الموازنة بالقول: «مقارنة مع ما كان سابقاً فهي أفضل بكثير». كذلك أعلن وزير العمل كميل أبو سليمان أن «وزراء حزب القوات طلبوا تسليمهم الأرقام النهائية في الموازنة وإعطاءهم 24 ساعة لدرسها».



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».