حفتر يهدد بقصف سفن السلاح التركي

معارك في محيط مطار طرابلس

عنصر في القوات الموالية لحكومة الوفاق خلال المعارك مع قوات الجيش الوطني الليبي جنوب العاصمة طرابلس يوم الخميس الماضي (رويترز)
عنصر في القوات الموالية لحكومة الوفاق خلال المعارك مع قوات الجيش الوطني الليبي جنوب العاصمة طرابلس يوم الخميس الماضي (رويترز)
TT

حفتر يهدد بقصف سفن السلاح التركي

عنصر في القوات الموالية لحكومة الوفاق خلال المعارك مع قوات الجيش الوطني الليبي جنوب العاصمة طرابلس يوم الخميس الماضي (رويترز)
عنصر في القوات الموالية لحكومة الوفاق خلال المعارك مع قوات الجيش الوطني الليبي جنوب العاصمة طرابلس يوم الخميس الماضي (رويترز)

هدد القائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، بقصف أي سفينة قادمة من تركيا إلى موانئ المنطقة الغربية للبلاد، في محاولة لمنع القوات الموالية لحكومة الوفاق من الحصول على مزيد من الأسلحة، خصوصاً من تركيا.
وقررت القوات البحرية التابعة للجيش فرض حظر بحري كامل على الموانئ في هذه المنطقة، تطبيقاً لقرار المشير حفتر بقطع الإمدادات عن الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة السراج. وبحسب بيان لشعبة الإعلام الحربي، فقد هدد اللواء فرج المهدوي، رئيس أركان القوات البحرية في الجيش الوطني بـ«الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الاقتراب من موانئ المنطقة، وخصوصاً السفن القادمة من تركيا».
وجرت منذ صباح أمس معارك عنيفة باستخدام مختلف أنواع الأسلحة في محاور خلة الفرجان ومشروع الهضبة، في محيط مطار طرابلس.
وجاء التهديد عقب تسلم قوات السراج شحنة أسلحة مثيرة للجدل من تركيا أول من أمس في وضح النهار، رغم وجود قرار من مجلس الأمن بفرض حظر على إدخال السلاح إلى الأراضي الليبية.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.