حفتر يهدد بقصف سفن السلاح التركي

معارك في محيط مطار طرابلس

عنصر في القوات الموالية لحكومة الوفاق خلال المعارك مع قوات الجيش الوطني الليبي جنوب العاصمة طرابلس يوم الخميس الماضي (رويترز)
عنصر في القوات الموالية لحكومة الوفاق خلال المعارك مع قوات الجيش الوطني الليبي جنوب العاصمة طرابلس يوم الخميس الماضي (رويترز)
TT

حفتر يهدد بقصف سفن السلاح التركي

عنصر في القوات الموالية لحكومة الوفاق خلال المعارك مع قوات الجيش الوطني الليبي جنوب العاصمة طرابلس يوم الخميس الماضي (رويترز)
عنصر في القوات الموالية لحكومة الوفاق خلال المعارك مع قوات الجيش الوطني الليبي جنوب العاصمة طرابلس يوم الخميس الماضي (رويترز)

هدد القائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، بقصف أي سفينة قادمة من تركيا إلى موانئ المنطقة الغربية للبلاد، في محاولة لمنع القوات الموالية لحكومة الوفاق من الحصول على مزيد من الأسلحة، خصوصاً من تركيا.
وقررت القوات البحرية التابعة للجيش فرض حظر بحري كامل على الموانئ في هذه المنطقة، تطبيقاً لقرار المشير حفتر بقطع الإمدادات عن الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة السراج. وبحسب بيان لشعبة الإعلام الحربي، فقد هدد اللواء فرج المهدوي، رئيس أركان القوات البحرية في الجيش الوطني بـ«الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الاقتراب من موانئ المنطقة، وخصوصاً السفن القادمة من تركيا».
وجرت منذ صباح أمس معارك عنيفة باستخدام مختلف أنواع الأسلحة في محاور خلة الفرجان ومشروع الهضبة، في محيط مطار طرابلس.
وجاء التهديد عقب تسلم قوات السراج شحنة أسلحة مثيرة للجدل من تركيا أول من أمس في وضح النهار، رغم وجود قرار من مجلس الأمن بفرض حظر على إدخال السلاح إلى الأراضي الليبية.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».