سماعات الأذن اللاسلكية الأفضل في نوعية الصوت

الجهة اليمنى منها تتحكم بالخيارات الموسيقية واليسرى بتلقي الاتصالات والمكالمات

سماعات الأذن اللاسلكية الأفضل في نوعية الصوت
TT

سماعات الأذن اللاسلكية الأفضل في نوعية الصوت

سماعات الأذن اللاسلكية الأفضل في نوعية الصوت

تزداد سماعات الأذن اللاسلكية تطوّراً يوماً بعد يوم. ولكن لن يسهل على السماعات الأخرى التفوق على «مومنتوم»؛ أحدث منتجات شركة «سينيهايزر» وأفضل السماعات اللاسلكية في السوق.
تصدّرت شركة «سينيهايزر» صناعة السماعات اللاسلكية الحقيقية لناحية الصوت بمنتجها الأوّل «مومنتوم» Momentum الذي لن يخيّب آمالكم أبداً. وكأي سماعة أخرى، ستحصلون على زوج من السماعات اللاسلكية التي تتصل بجهازكم عبر البلوتوث. في بداية انتشار السماعات اللاسلكية، كنت أخشى دوماً أن أفقد إحداها أو الاثنتين معاً، ولكنني اليوم تخلّصت من هذا الشعور.
تتصل سماعات «مومنتوم» ببلوتوث 5.0، وتناسب الأذنين بشكل آمن ومريح، خصوصاً أنها تضمّ 4 بطانات سيليكونية مختلفة الأحجام (XS-S-M-L) لداخل الأذن لتتناسب مع جميع الأشكال.
يركّز المستهلكون على نوعية الصوت بشكل رئيسي أثناء بحثهم عن السماعة المناسبة، ويمكن القول إنّ هذه السماعة هي الأفضل في هذه الفئة.
- الصفاء والارتفاع والانخفاض في مستوى الصوت: تقدّم لكم «مومنتوم» جميع هذه العناصر بوضوح تام. ويمكنني القول إنّ هذه السماعات حسّنت من وقع الموسيقى الصاخبة التي يجبرني الجيران على سماعها وتسبب لي ألماً في الرأس، على أذني رغم أنني لست من هواة هذا النوع الموسيقي. تأتي كلّ سماعة مع وحدة تشغيلية ديناميكية «أوديوفيل» 7 ملم.
وتتطلّب عملية التحكّم بالسماعات اللاسلكية بعض الوقت ليعتاد المستخدم عليها، ولكن لا تقلقوا، لأنّ التعامل معها يصبح سلساً بعد الاستخدامات الأولى، كأي أداة أخرى من عالم التقنية. يمكنكم التحكّم بـ«مومنتوم» عبر إعدادات داخلية موجودة في السماعات وبواسطة تطبيق هاتفي أيضاً.
- التطبيق المرافق: يساعدكم التطبيق المرافق للسماعات (الذي يعمل مع نظامي «آندرويد» و«آي أو إس») على الخوض في عمق الإعدادات والتخصيص والتحكّم بالصوت. تتحكّم الجهة اليمنى من السماعات بالخيارات الموسيقية، بينما تستخدم اليسرى لإجراء وتلقي الاتصالات دون الحاجة إلى لمس الهاتف. تتضمّن كلّ واحدة من السماعتين فجوات خاصة بلاقط الصوت لتسهّل عليكم الوصول بسهولة إلى المساعدين الصوتيين.
وإلى جانب الخصائص الصوتية المتطوّرة، تبدي شركة «سينيهايزر» اهتماماً دائماً وخاصاً بالشكل والموضة؛ إذ تأتي هذه السماعات بغطاء خارجي أسود ودبابيس شحن مطلية بالذهب، وحلقة دائرية معدنية مطلية تتصل ببقع التحكّم باللمس.
علاوة على ذلك، يتيح لكم تصميم هذه السماعات التوقيف المؤقت بسهولة تامة؛ إذ يكفي أن تنزعوا سماعة واحدة من الاثنتين لتتوقف كلتاهما عن بثّ الصوت... لاستئناف الاستماع، ما عليكم إلا إعادتها إلى مكانها.
- علبة شحن مع منافذ: تأتي مع السماعتين علبة شحن مميزة لتخزين ال«ـUSB - C» تكفيكم لشحنتين متتاليين تدومان 12 ساعة. وتجدون إلى جانب العلبة ضوء «ليد» يتيح لكم معرفة كمية الطاقة المتبقية في السماعات.
تحتوي هذه العلبة على منفذين؛ واحد لكلّ سماعة، ليبدأ الشحن فور وضعهما في مكانيهما. وأخيراً، تتميز هذه السماعة بتصنيف «IPX4»، أي إنّها مقاومة للمياه. ويبلغ سعرها على موقع الشركة 299.95 دولار.


مقالات ذات صلة

بدء تطبيق المرحلة الإلزامية الأولى لتوحيد منافذ الشحن في السعودية

الاقتصاد مقر هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية في الرياض (الموقع الإلكتروني)

بدء تطبيق المرحلة الإلزامية الأولى لتوحيد منافذ الشحن في السعودية

بدأ تطبيق المرحلة الإلزامية الأولى لتوحيد منافذ الشحن للهواتف المتنقلة والأجهزة الإلكترونية في السوق، لتكون من نوع «USB Type - C».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من اجتماع خلال منتدى حوكمة الإنترنت الذي عقد مؤخراً بالعاصمة الرياض (الشرق الأوسط)

تقرير دولي: منظومات ذكية ومجتمعات ممكّنة تشكل مستقبل الاقتصاد الرقمي

كشف تقرير دولي عن عدد من التحديات التي قد تواجه الاقتصاد الرقمي في العام المقبل 2025، والتي تتضمن الابتكار الأخلاقي، والوصول العادل إلى التكنولوجيا، والفجوة…

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تكنولوجيا تتميز سمكة «موبولا راي» بهيكلها العظمي الغضروفي وأجنحتها الضخمة ما يسمح لها بالانزلاق بسهولة في الماء (أدوبي)

سمكة تلهم باحثين لتطوير نموذج مرشّح مياه صناعي!

طريقة تغذية سمكة «موبولا راي» تدفع باحثي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لتطوير أنظمة ترشيح فعالة.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تعمل استراتيجيات مثل الأمن متعدد الطبقات واستخبارات التهديدات المتقدمة على تعزيز دفاعات الشركات السعودية (شاترستوك)

السعودية تسجل 44 % انخفاضاً في الهجمات الإلكترونية حتى نوفمبر مقارنة بـ2023

تواجه السعودية التحديات السيبرانية باستراتيجيات متقدمة مع معالجة حماية البيانات وأمن السحابة وفجوات مواهب الأمن السيبراني.

نسيم رمضان (لندن)
خاص تتضمن الاتجاهات الرئيسة لعام 2025 الاستعداد الكمومي وممارسات الأمن السيبراني الخضراء والامتثال (شاترستوك)

خاص كيف يعيد الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية تشكيل الأمن السيبراني في 2025؟

«بالو ألتو نتوركس» تشرح لـ«الشرق الأوسط» تأثير المنصات الموحدة والذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية على مستقبل الأمن السيبراني.

نسيم رمضان (لندن)

معرض للتقنيات الحديثة المخصصة للصحة النفسية

جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
TT

معرض للتقنيات الحديثة المخصصة للصحة النفسية

جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)

بات الفاعلون في القطاع التكنولوجي يوفرون مزيداً من الأجهزة الحديثة والتقنيات المخصصة للصحة النفسية، كجهاز يرصد القلق أو آخر يحدّ من تفاقم التوتر أو يسيطر على نوبات الهلع.

ومن بين الشركات الناشئة المتخصصة في هذا المجال والحاضرة في معرض لاس فيغاس للإلكترونيات الذي يفتح أبوابه أمام أفراد العامة، غداً (الثلاثاء)، «نوتريكس» السويسرية التي أطلقت جهاز «كورتيسنس (cortiSense)»، القادر على قياس مستوى الكورتيزول المعروف بهرمون التوتّر.

و«كورتيسنس» عبارة عن جهاز أسطواني صغير على طرفه قطعة يمكنها جمع اللعاب، من دون اضطرار الشخص للبصق أو استخدام أنبوب، ثم يحلّل الجهاز اللعاب مباشرة. وبعد بضع دقائق، يمكن الاطلاع على النتائج عبر تطبيق في الهاتف المحمول.

وثمة جهاز منافس لـ«كورتيسنس» هو «إنليسنس (EnLiSense)» الذي يستخدم رقعة قماشية «باتش» تمتص بضع قطرات من العرق، ثم يتم إدخالها في قارئ محمول يعرض البيانات عبر أحد التطبيقات أيضاً.

يمكن لجهاز استشعار العرق القابل للارتداء الذي طوره باحثون في جامعة تكساس في دالاس ويتم تسويقه حالياً بواسطة شركة EnLiSense أن يوفر نظرة ثاقبة على مستويات الصحة والتوتر لدى مرتديه (موقع الشركة)

تقول مؤسِّسَة «نوتريكس» ماريا هان «لم يكن هناك حتى اليوم، أداة للتحكم من المنزل بمستوى هذا الهرمون»، مضيفة: «كان على الشخص إن أراد قياس مستوى الكورتيزول، الذهاب إلى المستشفى أو إرسال عينات» إلى المختبر.

في حالة كانت النتائج مرتفعة جداً، تقترح «نوتريكس» إمكانية التواصل مع متخصصين صحيين لتوفير حلّ مناسب من خلال استشارة طبية.

ترى ماريا هان أن «كورتيسنس» هو بمثابة «طبقة إضافية» من الإعدادات، ومكمّل لنظام «نوتريكس» الحالي ومنصتها «جيسنس» التي تجمع بيانات عن النوم والوزن والنشاط البدني والتغيرات في مستويات الغلوكوز.

وفي حين سيُتاح المنتج للشراء مباشرة من الأفراد، ترى هان أن النموذج يتقدّم لدى شركات التأمين الصحي والمؤسسات الرسمية والشركات أيضاً.

في النسخة الأخيرة من الجهاز، يحتفظ المستخدم بملكية بياناته الشخصية، ولكن يمكن تجميعها مع بيانات موظفين آخرين لمراقبة مستوى التوتر لدى الفريق أو العاملين في قسم واحد.

وعلى أساس هذه المعلومات، «يمكن للشركة» مثلاً أن «تقرر منح أيام إجازة إضافية» للموظف، بحسب ماريا هان.

تقول جولي كولزيت، وهي عالمة نفس من نيويورك: «هذه الأجهزة لا توفّر علاجاً ولكنها منتجات تكميلية تساعد في الكشف عن المشكلة الصحية أو تشخيصها بشكل أوّلي».

التنفّس لمواجهة التوتر

يضمّ جهاز «بي مايند» من شركة «باراكودا» الفرنسية كاميرا مدمجة قادرة على تحديد مؤشرات التوتر أو التعب، ومن ثم اقتراح أوقات للاسترخاء، إذا لزم الأمر، مع عرض صور وموسيقى هادئة.

تتميز أداة «كالمي غو» بقدرات إضافية من خلال جهازها الصغير الذي يشبه جهاز الاستنشاق المخصص لمرض الربو، الذي يمكن مسكه ويُستخدم عند حصول نوبات هلع.

أرادت رئيسة الشركة آدي والاش «ابتكار منتج يمكن أخذه إلى أي مكان ويُستخدم لتهدئة النوبة من دون الحاجة إلى تدخّل شخص آخر أو إلى تناول دواء».

يضع المستخدم فمه على الجهاز كما لو أنه يستخدم جهاز استنشاق ويتنفس بمعدل تحدده إشارات ضوئية. وبفضل الذكاء الاصطناعي، أصبح الإيقاع المحدد خاصاً بكل فرد.

بالإضافة إلى التنفس، يحفّز الجهاز الذي بيع أكثر من مائة ألف نسخة منه في الولايات المتحدة، أربعاً من الحواس الخمس، مع إشارات ضوئية، واهتزاز جسدي ينتج صوتاً أيضاً، وروائح مهدئة «لفصل الشخص عن حالة التوتر».

شعار معرض الإلكترونيات الاستهلاكية «CES» يظهر عند دخول الحضور إلى المعرض (أ.ف.ب)

تنشّط هذه العملية الجهاز العصبي السمبثاوي، الذي يبطئ نشاط الجسم ويساعد في السيطرة على المشاعر.

أجرت «كالمي غو» دراسة سريرية على محاربين قدامى عانوا من ضغط ما بعد الصدمة (PTSD) بالتعاون مع المستشفى التابع لجامعة رايخمان الإسرائيلية.

وأظهرت الدراسة انخفاضاً في القلق وأعراض اضطراب ما بعد الصدمة بعد بضعة أسابيع من الاستخدام. وبحسب أدي والاش، تمكّن بعض المرضى «من وقف علاجهم الدوائي».

كذلك، سيُعاين الزائرون في معرض لاس فيغاس للإلكترونيات «رومي»، وهو روبوت صغير «يستخدمه كثيرون في اليابان للتخفيف من شعورهم بالقلق والوحدة»، بحسب شركة «ميكسي» التي صممته.

ويرد «رومي» على مالكه المحبط بعد ليلة من العمل غير المجدي بمزحة، مقترحاً عليه مشاهدة فيلم ليسترخي. تقول جولي كولزيت: «مع طرح مزيد من الأجهزة في السوق، ربما ستهتهم أعداد إضافية من الناس بالعلاج».

من ناحية أخرى، لا تؤمن كولزيت بقدرة الروبوت والذكاء الاصطناعي عموماً على الاستجابة للأسباب الجذرية للقلق أو التعاسة. وتقول: «يحتاج المرضى لشخص كي يرشدهم، حتى يشعروا بأنّ أحداً يفهمهم وأنهم على أرضية آمنة. لا أعتقد أن الروبوت قادر على تحقيق ذلك».