تناول فيتامينات {ب 6} و{ب 12} بإفراط يسبب كسور الفخذ لدى كبار السن

تناول فيتامينات {ب 6} و{ب 12} بإفراط يسبب كسور الفخذ لدى كبار السن
TT

تناول فيتامينات {ب 6} و{ب 12} بإفراط يسبب كسور الفخذ لدى كبار السن

تناول فيتامينات {ب 6} و{ب 12} بإفراط يسبب كسور الفخذ لدى كبار السن

تزيد لدى النساء كبار السن اللاتي يتناولن مكملات غذائية تحتوي على جرعات عالية من فيتامين ب 6 وب 12 احتمالات الإصابة بكسور في الفخذ مقارنة بغيرهن.
وكانت دراسات سابقة ربطت بين تناول ب 6 وب 12 وانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب لكن نتائج بعض الدراسات الأخرى جاءت متضاربة، إذ ربطتهما بإصابة البالغين الأكبر سناً بالكسور، حسب ما أشارت له باحثون في دورية «جاما نيتورك أوبن».
وتوصي الإرشادات الغذائية المتبعة حالياً في الولايات المتحدة بتناول النساء اللاتي تزيد أعمارهن عن 50 عاماً 1.5 مليغرام يوميا من ب 6 أما الأصغر عمراً فالكمية التي يوصى بها هي 2.4 مليغرام يومياً.
ولإجراء الدراسة الحالية، تتبع الباحثون ما يقرب من 76 ألف ممرضة في الولايات المتحدة لمدة متوسطها 21 عاماً وأجروا مسحاً تفصيلياً عن أنظمتهن الغذائية كل أربعة أعوام تقريباً.
وكانت كل المشاركات في الدراسة تقريباً تتناولن كمية من نوعي الفيتامين من الغذاء والمكملات الغذائية تفوق الكمية الموصى بها. وتعرضت نحو 2300 امرأة بكسور بالفخذ خلال الدراسة وأصيب نصفهن بها قبل بلوغهن السادسة والسبعين من العمر.
وزادت احتمالات الإصابة بتلك الكسور لدى من تناولن أعلى كمية من نوعي الفيتامين بنسبة 47 في المائة، مقارنة بمن تناولن أقل كمية.
ويقول كبير الباحثين في الدراسة الدكتور هاكون ماير من جامعة أوسلو في النرويج: «الكثير من الناس يتناولون المكملات الغذائية دون مؤشرات واضحة والمكملات التي تحتوي على جرعات عالية من الفيتامين متاحة في الصيدليات وعبر الإنترنت».
وأضاف عبر البريد الإلكتروني: «النتائج التي توصلنا إليها تضيف لتقارير أخرى تشير إلى أن الإفراط في تناول المكملات التي تحتوي على جرعات كبيرة من الفيتامين قد يؤدي لنتائج عكسية غير متوقعة».


مقالات ذات صلة

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

صحتك مكملات «أوميغا 3» قد تبطئ سرطان البروستاتا (جامعة أكسفورد)

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

توصلت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض في أحماض أوميغا 6 وغني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، يمكن أن يبطئ سرطان البروستاتا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك أسنان جديدة قد يقدمها عقار جديد (رويترز)

باحثون يابانيون يختبرون عقاراً رائداً يجعل الأسنان تنمو من جديد

قد يتمكن الأشخاص الذين فقدوا أسناناً من الحصول على أخرى بشكل طبيعي، بحسب أطباء أسنان يابانيين يختبرون عقاراً رائداً.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
صحتك مرض ألزهايمر يؤدي ببطء إلى تآكل الذاكرة والمهارات الإدراكية (رويترز)

بينها الاكتئاب... 4 علامات تحذيرية تنذر بألزهايمر

يؤثر مرض ألزهايمر في المقام الأول على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً، ولكن ليس من المبكر أبداً أن تكون على دراية بالعلامات التحذيرية لهذا الاضطراب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك 10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

وصل إلى بريد «استشارات» استفسار من أحد المرضى هو: «عمري فوق الستين، ولدي مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. وتناولت (فياغرا) للتغلب على مشكلة ضعف الانتصاب.

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.