العاهل البحريني يشيد بمساعي الملك سلمان لتوحيد مواقف المسلمين

وجّه الأجهزة الأمنية بوضع حدٍ لسوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة - أرشيف (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة - أرشيف (واس)
TT

العاهل البحريني يشيد بمساعي الملك سلمان لتوحيد مواقف المسلمين

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة - أرشيف (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة - أرشيف (واس)

أكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، اليوم (الاثنين)، على وقوف بلاده بجانب مساعي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز «من أجل توحيد مواقف المسلمين وإعلاء شأنهم»، مشيداً بالجهود الكبيرة التي يبذلها.
وأبدى الملك حمد بن عيسى خلال استقباله المهنئين بشهر رمضان، في قصر الصخير، ترحيبه بمبادرات الملك سلمان بن عبد العزيز السباقة، ودعوته له للمشاركة مع قادة الدول العربية والإسلامية في اجتماعات مكة المكرمة، وذلك في إطار ما تشهده الظروف الإقليمية من تطورات ومستجدات.
وفي الشأن المحلي، قال العاهل البحريني: «إننا لعلى قناعة تامة بأن (نسيجنا الوطني الحي) لهو خط دفاعنا الأول لتماسك جبهتنا الداخلية، بقدرتها الثابتة على صد كافة أشكال العنف والتطرف، وإحباط أي محاولات لإثارة فتن شق الصف، بالابتعاد عن سوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي التي يجب أن تستخدم لما فيه خير البلاد وشعبها، وأن تكون معول إصلاح، لا هدم».
وأضاف: «لقد وجهنا في هذا الشأن الأجهزة الأمنية المختصة بوضع حد لذلك، وبحزم»، مشدداً على أنه «لا مكان بيننا لمن يتطاول على القانون».
وتابع الملك حمد بن عيسى: «يحدونا الفخر والاعتزاز بمواقف أهل البحرين في كافة المحطات، وعلى مر العهود، فقد كان لرجالها ونسائها، على حد سواء، خطاهم الثابتة في إثراء مسيرة البناء الوطني... عطاءً وعلماً وعمراناً، حيث عملوا بكل إخلاص على رعاية ثوابتنا الوطنية، وتأصيل قيمنا الإنسانية، مجسّدين في ذلك أرقى وأرفع درجات المسؤولية أمام كل ما يمس أمننا واستقرارنا»، مبتهلاً إلى الله أن يعم السلام والوئام بين شعوب العالم أجمع، وأن يُعيد رمضان والبحرين تزهو بأمنها ورفعتها ورخائها.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.