خادم الحرمين يلتقي رئيس مجلس الإفتاء في دولة الإمارات

اللقاء استعرض {خدمة العمل الإسلامي ونشر الوسطية والاعتدال}

جانب من لقاء الملك سلمان في الرياض مع رئيس مجلس الإفتاء بالإمارات وأعضاء المجلس (واس)
جانب من لقاء الملك سلمان في الرياض مع رئيس مجلس الإفتاء بالإمارات وأعضاء المجلس (واس)
TT

خادم الحرمين يلتقي رئيس مجلس الإفتاء في دولة الإمارات

جانب من لقاء الملك سلمان في الرياض مع رئيس مجلس الإفتاء بالإمارات وأعضاء المجلس (واس)
جانب من لقاء الملك سلمان في الرياض مع رئيس مجلس الإفتاء بالإمارات وأعضاء المجلس (واس)

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في مكتبه بقصر السلام في جدة أمس، الشيخ عبد الله بن بيّه رئيس مجلس الإفتاء بدولة الإمارات العربية المتحدة يرافقه عدد من أعضاء المجلس.
واستعرض اللقاء، أوجه التعاون بما يخدم العمل الإسلامي، ويسهم في نشر الوسطية والاعتدال، كما تمّ بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء، الشيخ الدكتور محمد العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور إبراهيم العساف وزير الخارجية.
على صعيد آخر، أصدر الملك سلمان بن عبد العزيز أمرًا ملكيًا بترقية 303 أعضاء في النيابة العامة على مختلف المراتب، وقال النائب العام الشيخ سعود بن عبد الله المعجب إن الأمر الملكي يأتي في إطار دعم جهاز النيابة بما يرسخ مبدأ استقلال أعمال النيابة العامة طبقًا لتطلعات القيادة السعودية.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.