الأهلي يتطلع لدور الـ16 الآسيوي من بوابة باختاكور الأوزبكي اليوم

الفريق السعودي مطالب بالفوز من أجل اللحاق بالهلال والنصر والاتحاد

عمر السومة (الشرق الأوسط)
عمر السومة (الشرق الأوسط)
TT

الأهلي يتطلع لدور الـ16 الآسيوي من بوابة باختاكور الأوزبكي اليوم

عمر السومة (الشرق الأوسط)
عمر السومة (الشرق الأوسط)

يخوض فريق الأهلي السعودي مباراة مصيرية اليوم، في الجولة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة في دوري أبطال آسيا، عندما يستضيف في جدة منافسه باختاكور الأوزبكي. ويتنافس الأهلي ثالث المجموعة (6 نقاط) مع باختاكور الثاني (8 نقاط)، فيما يلعب السد المتصدر بعشر نقاط والذي ضمن بطاقته، في ضيافة برسيبوليس الإيراني (4 نقاط)، وصيف بطل العام الماضي والذي خرج خالي الوفاض من النسخة الحالية.
وحقق الأهلي فوزين على أرضه، في مقابل ثلاثة هزائم خارجها، وبات مطالباً بفوز ثالث في جدة يؤهله إلى دور الـ16 والانضمام إلى فرق ذوب آهن الإيراني والنصر السعودي (المجموعة الأولى)، والوحدة الإماراتي والاتحاد السعودي (المجموعة الثانية) والهلال السعودي والدحيل القطري (المجموعة الثالثة)، فضلاً عن السد.
وبدوره، لن يفرط باختاكور بالفرصة الأخيرة، إذ يكفيه التعادل بأي نتيجة لحجز البطاقة الأخيرة المتبقية في المجموعات الأربع لغرب آسيا، ويعول بشكل خاض على الهداف مارات بيكماييف.
ويملك الأهلي فرصة كبيرة لانتزاع البطاقة، ويعتمد المدرب يوسف عنبر بشكل رئيسي على ثلاثي الهجوم السوري عمر السومة، ومهند عسيري وديجانيني من الرأس الأخضر.
وأكد عنبر جاهزية فريقه لمواجهة باختاكور، وقال: «تنتظرنا مباراة قوية للغاية وحاسمة وهي آخر مباراة للأهلي في الموسم الحالي وستحدد مصير الفريق في التأهل لدور الـ16، حيث ندخل المباراة بفرصة واحدة وهي الانتصار ولا شيء سواه».
وأضاف: «ثقتي كبيرة في أن يقدم اللاعبون مباراة مميزة ويتوجوا بالانتصار والتأهل عن المجموعة ولقد درسنا المنافس بشكل جيد خلال الأيام الماضية، وهو من الفرق الصعبة والتي تعتمد بشكل كبير على القوة البدنية والعمل على استغلال الكرات الثابتة خلال المباراة بشكل جيد».
وشدد عنبر على أهمية التركيز من قبل اللاعبين في المباراة وتقديم أفضل ما لديهم لتحقيق الانتصار مطالباً جماهير النادي الأهلي بالحضور وموازرة اللاعبين خلال المباراة.
واختتم الأهلي تحضيراته من خلال الحصة التدريبية الأخيرة التي أجراها على ملعب النادي والتي حرص من خلالها عنبر على تطبيق عدد من الجمل التكتيكية الهجومية.
وركز مدرب الأهلي في الجزء الأخير من الحصة التدريبية على تنفيذ الكرات الثابتة وطالب بالعمل على استثمارها بطريقة مثالية خلال المباراة.
ومن جانبه، يحل الهلال السعودي ضيفاً على الدحيل القطري في المجموعة الثالثة في قمة ثأرية، بعد أن ضمنا التأهل ومركزيهما في ترتيب المجوعة التي يتصدرها الهلال (12 نقطة) يليه الدحيل (8 نقاط) والذي خسر من الأزرق في الرياض 1 - 3.
ومن جانبه، تبدو الفرصة متاحة أمام الإسباني تشافي هرنانديز قائد السد لإنهاء مشواره بانتصار معنوي في آخر مباراة رسميه له كلاعب مع الفريق في ضيافة برسيبوليس على ملعب أزادي في طهران.
ويأمل تشافي الذي ساهم بعودة السد إلى منصة الدوري بعد غياب ستة سنوات (2013)، وقاده إلى دور الـ16 من المسابقة الآسيوية الأهم، في أن تستمر مسيرته مع النادي القطري حيث من المنتظر أن يخلف البرتغالي جوزفالدو فيريرا في منصب المدرب.
وقال تشافي في حوار مع الموقع الرسمي للسد: «كنت أتمني الفوز بدوري أبطال آسيا بعد أن حققت كل الألقاب المحلية مع السد وآخرها الفوز بالدوري هذا الموسم، لكن لم يحالفنا التوفيق الموسم الماضي وخسرنا أمام برسيبوليس في نصف النهائي رغم أننا كنا الأفضل».


مقالات ذات صلة

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

رياضة سعودية السعودية سجلت نفسها وجهة عالمية للأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

خلال الأعوام العشرة المقبلة، ستكون السعودية على موعد مع استضافة كأس آسيا 2027، ومن ثم استضافة كأس العالم 2034، واستضافة دورة الألعاب الآسيوية «آسياد 2034».

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عالمية مدرب الصين لي تي (الاتحاد الآسيوي)

الحكم على مدرب الصين السابق بالسجن 20 عاماً بتهمة الرشوة

أسفرت حملة الصين ضد الفساد في كرة القدم عن الإيقاع بشخصية بارزة، اليوم الجمعة، عندما حكم على لاعب وسط إيفرتون السابق ومدرب المنتخب الوطني لي تي بالسجن 20 عاماً.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عالمية حُكم على ليو يي بالسجن لمدة 11 عاماً وغرامة مالية 497 ألف دولار أميركي بتهمة تلقي الرشى (الاتحاد الصيني)

الصين تسجن مسؤولين سابقين آخرين في كرة القدم بتهمة الرشوة

سجنت الصين الأربعاء مسؤولَين سابقَين في كرة القدم بتهم تلقي الرشى، وفقا لبيانات صادرة عن محكمتين، وذلك في إطار حملة واسعة النطاق لمكافحة الفساد في كرة القدم.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عربية لبنان وقع في مجموعة واحدة مع اليمن وبوتان وبروناي دار السلام (الاتحاد اللبناني)

لبنان يواجه الكويت ودياً قبل تصفيات كأس آسيا 2027

يخوض منتخب لبنان لكرة القدم مباراتين وديتين مع الكويت، الخميس والأحد المقبلين، في العاصمة القطرية الدوحة، بحسب ما أعلن الاتحاد المحلي الاثنين.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
رياضة عالمية صاحب المركز الأول في كل مجموعة يتأهل إلى كأس آسيا 2027 (الاتحاد الآسيوي)

لبنان واليمن في سباق لبلوغ نهائيات كأس آسيا 2027

أسفرت قرعة الدور النهائي من تصفيات كأس آسيا لكرة القدم 2027 في السعودية عن مواجهات قوية ومثيرة؛ إذ ضمت المجموعة الثانية منتخبين عربيين هما لبنان واليمن.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».