وديعة سعودية بربع مليار دولار لدعم الاقتصاد السوداني

وديعة سعودية بربع مليار دولار  لدعم الاقتصاد السوداني
TT

وديعة سعودية بربع مليار دولار لدعم الاقتصاد السوداني

وديعة سعودية بربع مليار دولار  لدعم الاقتصاد السوداني

أودعت السعودية مبلغ 937.5 مليون ريال (ربع مليار دولار) لدى البنك المركزي السوداني، وذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. ويأتي الدعم السعودي، بناءً على ما أُعلن في الـ21 من أبريل (نيسان) الماضي، عن تقديم حزمة مشتركة من المساعدات من السعودية والإمارات للسودان، بمبلغ 3 مليارات دولار، منها 500 مليون دولار مقدمة من البلدين وديعة في البنك المركزي السوداني لتقوية مركزه المالي.
في سياق متصل، جدّد «المجلس العسكري الانتقالي» الحاكم في السودان، تمسّكه بالاتفاق الذي تم توقيعه مع تحالف «قوى الحرية والتغيير»، الذي يقود الحراك، مؤكداً عدم تراجعه عن الاتفاق، وذلك قبيل استئناف المفاوضات بين الجانبين إثر تعليقها لمدة ثلاثة أيام. وقال المتحدث باسم المجلس العسكري شمس الدين كباشي، أمس، إن المجلس لن يتراجع عن الاتفاق. وأضاف: «سنبدأ من حيث انتهينا».
في غضون ذلك، أعلن طيارون سودانيون استعدادهم لتنفيذ إضراب شامل وإغلاق المجال الجوي السوداني حال حدوث مماطلة في الانتقال السلس للسلطة المدنية.

المزيد....



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله