وديعة سعودية بربع مليار دولار لدعم الاقتصاد السوداني

وديعة سعودية بربع مليار دولار  لدعم الاقتصاد السوداني
TT

وديعة سعودية بربع مليار دولار لدعم الاقتصاد السوداني

وديعة سعودية بربع مليار دولار  لدعم الاقتصاد السوداني

أودعت السعودية مبلغ 937.5 مليون ريال (ربع مليار دولار) لدى البنك المركزي السوداني، وذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. ويأتي الدعم السعودي، بناءً على ما أُعلن في الـ21 من أبريل (نيسان) الماضي، عن تقديم حزمة مشتركة من المساعدات من السعودية والإمارات للسودان، بمبلغ 3 مليارات دولار، منها 500 مليون دولار مقدمة من البلدين وديعة في البنك المركزي السوداني لتقوية مركزه المالي.
في سياق متصل، جدّد «المجلس العسكري الانتقالي» الحاكم في السودان، تمسّكه بالاتفاق الذي تم توقيعه مع تحالف «قوى الحرية والتغيير»، الذي يقود الحراك، مؤكداً عدم تراجعه عن الاتفاق، وذلك قبيل استئناف المفاوضات بين الجانبين إثر تعليقها لمدة ثلاثة أيام. وقال المتحدث باسم المجلس العسكري شمس الدين كباشي، أمس، إن المجلس لن يتراجع عن الاتفاق. وأضاف: «سنبدأ من حيث انتهينا».
في غضون ذلك، أعلن طيارون سودانيون استعدادهم لتنفيذ إضراب شامل وإغلاق المجال الجوي السوداني حال حدوث مماطلة في الانتقال السلس للسلطة المدنية.

المزيد....



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين