وديعة سعودية بربع مليار دولار لدعم الاقتصاد السوداني

وديعة سعودية بربع مليار دولار  لدعم الاقتصاد السوداني
TT

وديعة سعودية بربع مليار دولار لدعم الاقتصاد السوداني

وديعة سعودية بربع مليار دولار  لدعم الاقتصاد السوداني

أودعت السعودية مبلغ 937.5 مليون ريال (ربع مليار دولار) لدى البنك المركزي السوداني، وذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. ويأتي الدعم السعودي، بناءً على ما أُعلن في الـ21 من أبريل (نيسان) الماضي، عن تقديم حزمة مشتركة من المساعدات من السعودية والإمارات للسودان، بمبلغ 3 مليارات دولار، منها 500 مليون دولار مقدمة من البلدين وديعة في البنك المركزي السوداني لتقوية مركزه المالي.
في سياق متصل، جدّد «المجلس العسكري الانتقالي» الحاكم في السودان، تمسّكه بالاتفاق الذي تم توقيعه مع تحالف «قوى الحرية والتغيير»، الذي يقود الحراك، مؤكداً عدم تراجعه عن الاتفاق، وذلك قبيل استئناف المفاوضات بين الجانبين إثر تعليقها لمدة ثلاثة أيام. وقال المتحدث باسم المجلس العسكري شمس الدين كباشي، أمس، إن المجلس لن يتراجع عن الاتفاق. وأضاف: «سنبدأ من حيث انتهينا».
في غضون ذلك، أعلن طيارون سودانيون استعدادهم لتنفيذ إضراب شامل وإغلاق المجال الجوي السوداني حال حدوث مماطلة في الانتقال السلس للسلطة المدنية.

المزيد....



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.