وديعة سعودية بربع مليار دولار لدعم الاقتصاد السوداني

وديعة سعودية بربع مليار دولار  لدعم الاقتصاد السوداني
TT

وديعة سعودية بربع مليار دولار لدعم الاقتصاد السوداني

وديعة سعودية بربع مليار دولار  لدعم الاقتصاد السوداني

أودعت السعودية مبلغ 937.5 مليون ريال (ربع مليار دولار) لدى البنك المركزي السوداني، وذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. ويأتي الدعم السعودي، بناءً على ما أُعلن في الـ21 من أبريل (نيسان) الماضي، عن تقديم حزمة مشتركة من المساعدات من السعودية والإمارات للسودان، بمبلغ 3 مليارات دولار، منها 500 مليون دولار مقدمة من البلدين وديعة في البنك المركزي السوداني لتقوية مركزه المالي.
في سياق متصل، جدّد «المجلس العسكري الانتقالي» الحاكم في السودان، تمسّكه بالاتفاق الذي تم توقيعه مع تحالف «قوى الحرية والتغيير»، الذي يقود الحراك، مؤكداً عدم تراجعه عن الاتفاق، وذلك قبيل استئناف المفاوضات بين الجانبين إثر تعليقها لمدة ثلاثة أيام. وقال المتحدث باسم المجلس العسكري شمس الدين كباشي، أمس، إن المجلس لن يتراجع عن الاتفاق. وأضاف: «سنبدأ من حيث انتهينا».
في غضون ذلك، أعلن طيارون سودانيون استعدادهم لتنفيذ إضراب شامل وإغلاق المجال الجوي السوداني حال حدوث مماطلة في الانتقال السلس للسلطة المدنية.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.