توقفت وزارة الداخلية الجزائرية أمس عن إصدار استمارات الترشح لانتخابات الرئاسة المقررة يوم 4 يوليو (تموز) المقبل، إيذانا ببدء إيداع ملفات المرشحين إلى «المجلس الدستوري» للبت فيها.
واتضح مع غلق باب سحب استمارات الترشح، أنه من المرجح لجوء السلطة إلى تأجيل موعد الاقتراع، بالنظر إلى ضعف الأسماء التي أودعت استماراتها. فضمن نحو 100 شخص تسلموا الاستمارات من وزارة الداخلية، لا يوجد سوى واحد تعرفه وسائل الإعلام والأوساط السياسية، هو عبد العزيز بلعيد رئيس «جبهة المستقبل» ومرشح انتخابات الرئاسة لعام 2014.
وأبدت «الأوزان الثقيلة» في السياسة عزوفا عن الموعد، لأن الحراك الذي يشارك فيه الملايين المطالبون بالتغيير الجذري للنظام، يرفض انتخابات 4 يوليو، ويصر على مرحلة انتقالية تقودها شخصية غير محسوبة على نظام بوتفليقة.
وعملياً, لا يمكن لقيادة الجيش، التي تتمسك بـ«الحل الدستوري»، أن تنظم اقتراعا تعلم أنه عديم المصداقية.
ضعف أوزان المرشحين يرجح تأجيل الانتخابات الجزائرية
ضعف أوزان المرشحين يرجح تأجيل الانتخابات الجزائرية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة