معظم الأميركيين يرفضون تدريس «الأرقام العربية» في المدارس

القائمون على الاستطلاع: «أتعس وأطرف شهادة على التعصب الأميركي»

الشكل العالمي للأرقام أصله عربي
الشكل العالمي للأرقام أصله عربي
TT

معظم الأميركيين يرفضون تدريس «الأرقام العربية» في المدارس

الشكل العالمي للأرقام أصله عربي
الشكل العالمي للأرقام أصله عربي

أعرب أكثر من نصف الأميركيين عن رفضهم لتدريس «الأرقام العربية» في المدارس، وفقاً لاستطلاع رأي.
وقال 56 في المائة من الأشخاص المشاركين في الاستطلاع، إن الأرقام العربية لا ينبغي أن تكون جزءاً من المناهج الدراسية لتلاميذ الولايات المتحدة الأميركية، وفقاً لبحث تم تصميمه لقياس درجة التحيز لدى المشاركين.
الطريف في الأمر أن مفهوم الأرقام العربية يعني «الرموز العالمية المستخدمة في معظم أنحاء العالم للإشارة إلى الأرقام»، فالأرقام بشكلها (0 و1 و2 و3 و4... إلخ) هي أرقام عربية، تم استحداثها لأول مرة من قبل علماء الرياضيات الهنود قبل أن يحدثها ويطورها علماء العالم العربي قبل أن تنتشر منه إلى أوروبا وجميع أنحاء العالم، وهي المعلومة التي أخفاها الاستطلاع، لقياس درجة التحيز عند المشاركين.
وسأل استطلاع رأي أجرته شركة العلوم المدنية، وهي شركة أميركية متخصصة في أبحاث السوق: «هل يجب على المدارس في أميركا أن تعلم الأرقام العربية كجزء من مناهجها الدراسية؟»، ولم يوضح الاستطلاع معنى مصطلح الأرقام العربية.
وأجاب أغلبية المشاركين بـ«لا»، وقال جون ديك الرئيس التنفيذي لشركة الأبحاث إن النتائج عكست «أتعس وأطرف شهادة على التعصب الأميركي».
وبالنسبة للتوجه السياسي فقد قال 72 في المائة من المؤيدين للجمهوريين إن الأرقام العربية لا ينبغي أن تكون في المناهج، مقارنة بـ40 في المائة من المؤيدين للديمقراطيين.



رئيس «أبل» لـ «الشرق الأوسط» : نمو غير عادي للبرمجة في المنطقة

تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
TT

رئيس «أبل» لـ «الشرق الأوسط» : نمو غير عادي للبرمجة في المنطقة

تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

أكد الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، تيم كوك، أن مجتمع برمجة وتطوير التطبيقات في المنطقة ينمو بشكل غير عادي، مشدداً على أهمية دور التطبيقات في معالجة التحديات العالمية.

وأدلى كوك بهذه التصريحات لـ«الشرق الأوسط» على هامش زيارته العاصمة الإماراتية أبوظبي، حيث عقد لقاء خاصاً مع عدد من المطورين، وشجعهم على متابعة شغفهم مع معالجة التحديات في العالم الحقيقي. ونصح كوك المطورين الشباب في المنطقة باحتضان العملية، بدلاً من التركيز على النتائج.

وشدَّد تيم كوك على النمو والديناميكية الملحوظة لمجتمع المطورين في المنطقة، مشيراً إلى وجود قصص للمبدعين المحليين وشغفهم بإحداث فرق في حياة الناس.