لبنان: توقيف قيادي نقابي لإساءته إلى صفير

بشارة الأسمر
بشارة الأسمر
TT

لبنان: توقيف قيادي نقابي لإساءته إلى صفير

بشارة الأسمر
بشارة الأسمر

تفاعلت أمس قضية الإساءة التي وجهها رئيس الاتحاد العمالي العام اللبناني بشارة الأسمر إلى البطريرك الماروني السابق نصر الله صفير الذي أقيمت مراسم تشييعه نهار الخميس الماضي في أجواء من الإجماع الوطني.
وأوقفت المباحث الجنائية الأسمر أمس بعد توجيهه الإهانات التي سجلتها الكاميرات وانتشرت على مواقع التواصل بعد أن أطلقها قبيل انعقاد المؤتمر الصحافي الأخير له، وهو ما أثار سخط عدد كبير من اللبنانيين الذين طالبوا بمحاكمته وإقالته من موقعه.
وتحركت السلطات اللبنانية على أثر المطالب الشعبية والرسمية لتوقيف الأسمر، فأصدرت المباحث الجنائية مذكرة توقيف ضده وتركت ثلاثة أعضاء من الاتحاد بسند إقامة وهي في انتظار وصول عضوين آخرين ممن كانوا مع الأسمر على المنبر للاستماع إلى إفادتيهما.
ومساء أمس، صدر عن البطريرك بشارة الراعي بيان أعرب فيه عن أسفه «لما صدر من كلام مهين» بحق البطريرك صفير. وأدان الكلام «الذي تسبب بجرح بليغ في نفوس كل اللبنانيين مقيمين ومنتشرين وسواهم». كما أيد ردات الفعل التي قابلت هذا التصرف اللامسؤول بالبيانات المطالبة باستقالته ومقاضاته.
وقال إن هذا الكلام يُفقد صاحبه الأهلية للاضطلاع بمسؤولية تتعلق بالشأن العام. ويُلزمه بالاعتذار من جميع اللبنانيين الذين أساء إليهم بكلامه.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.