صواريخ أميركية مضادة للطائرات لكوريا الجنوبية واليابان

إطلاق صاروخ «إس إم 2» من المدمرة الأميركية «يو إس إس ونستون س. تشيرشل» في المحيط الأطلسي (أرشيف - أ.ف.ب)
إطلاق صاروخ «إس إم 2» من المدمرة الأميركية «يو إس إس ونستون س. تشيرشل» في المحيط الأطلسي (أرشيف - أ.ف.ب)
TT

صواريخ أميركية مضادة للطائرات لكوريا الجنوبية واليابان

إطلاق صاروخ «إس إم 2» من المدمرة الأميركية «يو إس إس ونستون س. تشيرشل» في المحيط الأطلسي (أرشيف - أ.ف.ب)
إطلاق صاروخ «إس إم 2» من المدمرة الأميركية «يو إس إس ونستون س. تشيرشل» في المحيط الأطلسي (أرشيف - أ.ف.ب)

وافقت الولايات المتحدة، أمس (الجمعة)، على بيع صواريخ مضادّة للطائرات إلى كوريا الجنوبية واليابان، في وقت يزداد التوتر جراء التجارب الصاروخية الكورية الشمالية.
وإضافة إلى 94 صاروخاً من طراز «إس إم - 2 بلوك آي آي آي بي»، وافقت واشنطن على بيع سيول 12 نظامَ توجيه ومعدّات لازمة لاستخدامها، مع التدريب عليها، بمبلغ 313.9 مليون دولار، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية في بيان.
كما أعطت واشنطن الضوء الأخضر لتوريد 160 صاروخاً مضاداً للطائرات من طراز «آي إم آر آي آي إم» ونظام توجيه إلى طوكيو بمبلغ 317 مليون دولار.
وقال البيان إنّ هذه المبيعات «لا تؤثر على توازن القوى في المنطقة». ويمكن لـ«الكونغرس» الاعتراض على هذه القرارات خلال مهلة شهر.
وكانت كوريا الشمالية أطلقت الأسبوع الماضي «ما بدا أنّهما صاروخان قصيرا المدى»، وفق ما ذكرت هيئة أركان القوات المسلحة في كوريا الجنوبية، ما رفع حدّة التوتّر مع واشنطن.
وكانت تلك التجربة الثانية في أقل من أسبوع، بعدما كانت بيونغ يانغ أوقفت إطلاق صواريخ منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2017.
وفي فبراير (شباط) الماضي، عجز الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأميركي دونالد ترمب، خلال قمة ثانية بينهما، عن التوصل إلى اتفاق بشأن التنازلات الواجب على بيونغ يانغ تقديمها مقابل تخفيف العقوبات الدولية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.