مقتل 8 من الشرطة الأفغانية في غارة لـ«الناتو»

TT

مقتل 8 من الشرطة الأفغانية في غارة لـ«الناتو»

قُتِل ثمانية من أفراد الشرطة الأفغانية، أمس (الجمعة)، في غارة جوية لمهمة «الدعم الحازم» التابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) جنوب إقليم هلمند. وقال عمر زواك المتحدث باسم حاكم الإقليم إن عشرة من أفراد الشرطة أصيبوا أيضاً خلال الغارة في منطقة نهر السراج، على طريق هلمند - قندهار السريع، مضيفاً أن القوات الجوية كانت تنفذ عملية لطرد «طالبان» من المنطقة. وتم فتح تحقيق في الحادث، في الوقت الذي لم تعلق فيه مهمة الدعم الحازم على هذه الواقعة حتى الآن. وفي كثير من الأحيان، تؤدي العمليات الجوية غير المنسقة والمعلومات الاستخباراتية الخاطئة إلى سقوط ضحايا من المدنيين والعسكريين في أفغانستان. وتنفذ القوات الأفغانية والدولية عمليات برية وجوية بشكل معتاد ضد حركة «طالبان»، في الوقت الذي تستمر فيه المحادثات من أجل إيجاد حل سياسي. وينظم المسلحون أيضاً هجمات محدودة وواسعة النطاق على حد سواء ضد الأفراد من القوات والمنشآت الأفغانية والدولية بشكل شبه يومي.
وأعلن مسؤولون، أول من أمس، أن هجوماً لـ«طالبان» على نقطتي تفتيش عسكريتين أسفر عن مقتل عشرة أفراد من الجيش
الأفغاني في إقليم زابل جنوب البلاد. كما أسفر الهجوم الذي وقع في مقاطعة شام الضي بالإقليم عن إصابة أربعة جنود على الأقل بجروح طفيفة، وفقاً لما قاله دور محمد قيام عضو المجلس الإقليمي.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.