مقتل 8 من الشرطة الأفغانية في غارة لـ«الناتو»

TT

مقتل 8 من الشرطة الأفغانية في غارة لـ«الناتو»

قُتِل ثمانية من أفراد الشرطة الأفغانية، أمس (الجمعة)، في غارة جوية لمهمة «الدعم الحازم» التابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) جنوب إقليم هلمند. وقال عمر زواك المتحدث باسم حاكم الإقليم إن عشرة من أفراد الشرطة أصيبوا أيضاً خلال الغارة في منطقة نهر السراج، على طريق هلمند - قندهار السريع، مضيفاً أن القوات الجوية كانت تنفذ عملية لطرد «طالبان» من المنطقة. وتم فتح تحقيق في الحادث، في الوقت الذي لم تعلق فيه مهمة الدعم الحازم على هذه الواقعة حتى الآن. وفي كثير من الأحيان، تؤدي العمليات الجوية غير المنسقة والمعلومات الاستخباراتية الخاطئة إلى سقوط ضحايا من المدنيين والعسكريين في أفغانستان. وتنفذ القوات الأفغانية والدولية عمليات برية وجوية بشكل معتاد ضد حركة «طالبان»، في الوقت الذي تستمر فيه المحادثات من أجل إيجاد حل سياسي. وينظم المسلحون أيضاً هجمات محدودة وواسعة النطاق على حد سواء ضد الأفراد من القوات والمنشآت الأفغانية والدولية بشكل شبه يومي.
وأعلن مسؤولون، أول من أمس، أن هجوماً لـ«طالبان» على نقطتي تفتيش عسكريتين أسفر عن مقتل عشرة أفراد من الجيش
الأفغاني في إقليم زابل جنوب البلاد. كما أسفر الهجوم الذي وقع في مقاطعة شام الضي بالإقليم عن إصابة أربعة جنود على الأقل بجروح طفيفة، وفقاً لما قاله دور محمد قيام عضو المجلس الإقليمي.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.