مقتل 8 من الشرطة الأفغانية في غارة لـ«الناتو»

TT

مقتل 8 من الشرطة الأفغانية في غارة لـ«الناتو»

قُتِل ثمانية من أفراد الشرطة الأفغانية، أمس (الجمعة)، في غارة جوية لمهمة «الدعم الحازم» التابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) جنوب إقليم هلمند. وقال عمر زواك المتحدث باسم حاكم الإقليم إن عشرة من أفراد الشرطة أصيبوا أيضاً خلال الغارة في منطقة نهر السراج، على طريق هلمند - قندهار السريع، مضيفاً أن القوات الجوية كانت تنفذ عملية لطرد «طالبان» من المنطقة. وتم فتح تحقيق في الحادث، في الوقت الذي لم تعلق فيه مهمة الدعم الحازم على هذه الواقعة حتى الآن. وفي كثير من الأحيان، تؤدي العمليات الجوية غير المنسقة والمعلومات الاستخباراتية الخاطئة إلى سقوط ضحايا من المدنيين والعسكريين في أفغانستان. وتنفذ القوات الأفغانية والدولية عمليات برية وجوية بشكل معتاد ضد حركة «طالبان»، في الوقت الذي تستمر فيه المحادثات من أجل إيجاد حل سياسي. وينظم المسلحون أيضاً هجمات محدودة وواسعة النطاق على حد سواء ضد الأفراد من القوات والمنشآت الأفغانية والدولية بشكل شبه يومي.
وأعلن مسؤولون، أول من أمس، أن هجوماً لـ«طالبان» على نقطتي تفتيش عسكريتين أسفر عن مقتل عشرة أفراد من الجيش
الأفغاني في إقليم زابل جنوب البلاد. كما أسفر الهجوم الذي وقع في مقاطعة شام الضي بالإقليم عن إصابة أربعة جنود على الأقل بجروح طفيفة، وفقاً لما قاله دور محمد قيام عضو المجلس الإقليمي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.