«هواوي» وتوابعها في القائمة السوداء الأميركية

الشركة الصينية أكدت استعدادها لـ«ضمان أمن المنتجات»

«هواوي» وتوابعها في القائمة السوداء الأميركية
TT

«هواوي» وتوابعها في القائمة السوداء الأميركية

«هواوي» وتوابعها في القائمة السوداء الأميركية

دخلت القيود التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على شركة «هواوي تكنولوجيز» الصينية للصناعات الإلكترونية والعشرات من الشركات التابعة لها حيز التنفيذ أمس بعد إدراجها على قائمة سوداء تعطل وصولها إلى شركات التوريد الأميركية الرئيسية.
وأفادت وكالة بلومبرغ بأن وزارة التجارة الأميركية أصدرت مذكرة اتحادية أول من أمس (بتوقيت الولايات المتحدة) تفرض قيودا على «هواوي» و67 شركة فرعية تابعة لها منتشرة في 26 دولة من ألمانيا إلى مدغشقر.
وأوضحت أن هذه الشركات هي بالأساس فروع خاصة تابعة لـ«هواوي» تستخدمها لإدارة أعمالها التجارية في مدن ودول مختلفة، وهو ما يجعلها هدفاً رئيسياً للبيت الأبيض عند فرض قيود تصديرية على «هواوي».
وكانت شركة «هواوي» قد انتقدت ما وصفته بـ«قيود غير معقولة» لمنتجاتها في السوق الأميركية، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وذكرت الشركة في بيان أنها مستعدة للتعامل مع الحكومة الأميركية والتوصل إلى «إجراءات فعالة لضمان أمن المنتجات». وأضافت: «تقييد عمل هواوي في الولايات المتحدة لن يجعل الولايات المتحدة أكثر أمنا أو أكثر قوة».



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.