تخمة «عقارات كأس العالم» تهدد بنوك قطر بـ«مخاطر رئيسية»

تخمة «عقارات كأس العالم» تهدد بنوك قطر بـ«مخاطر رئيسية»
TT

تخمة «عقارات كأس العالم» تهدد بنوك قطر بـ«مخاطر رئيسية»

تخمة «عقارات كأس العالم» تهدد بنوك قطر بـ«مخاطر رئيسية»

حذرت وكالة «فيتش» للتصنيفات الائتمانية من أن البنوك القطرية تعاني من {مخاطر رئيسية} تتمثل في قلة جودة الأصول بسبب اعتمادها على سوق العقار المحلي الذي يعاني تخمة في المشاريع المعروضة استعداداً لتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم في 2022، إضافة إلى انخفاض أسعار العقارات وإيجاراتها.
وقالت «فيتش» في تقرير صدر أمس، إن الدعم الحكومي القطري للبنوك المحلية منذ بداية أزمة قطر، كان هدفه التخفيف من الضغوط على السيولة المصرفية التي تعرضت لنقص حاد بعد مقاطعة السعودية ومصر والإمارات والبحرين لقطر بسبب {دعمها الإرهاب}.
وأضافت الوكالة أن «انكشاف البنوك القطرية المركز على سوق العقارات المحلية المتداعية يشكل خطراً متزايداً على جودة الأصول»، مشيرة إلى أن البنوك الأكثر انكشافاً هي بنك الدوحة والبنك التجاري القطري وبنك قطر الدولي.
وتحاول قطر التعافي من سحب 30 مليار دولار من بنوكها بين يونيو (حزيران) وأكتوبر (تشرين الأول) 2017، من مودعين خليجيين بالدرجة الأولى.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله