السعودية تلغي شرط تسجيل المعتمرين القطريين

بعد حجب الدوحة رابطاً أعلنته المملكة لتسهيل إجراءاتهم

معتمرون في المسجد الحرام (واس)
معتمرون في المسجد الحرام (واس)
TT

السعودية تلغي شرط تسجيل المعتمرين القطريين

معتمرون في المسجد الحرام (واس)
معتمرون في المسجد الحرام (واس)

أعلنت الحكومة السعودية، أمس، إلغاء شرط التسجيل للمعتمرين القطريين، بعدما حجبت الدوحة الرابط الذي أعلنته المملكة لتسهيل تسجيلهم.
وأكدت وزارة الحج والعمرة «ترحيبها بالأشقاء القطريين الراغبين في أداء مناسك العمرة»، مشيرة إلى أنهم «يمكنهم حجز باقات خدمات العمرة بشكل مباشر عند وصولهم إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة من دون الحاجة إلى التسجيل الإلكتروني قبل وصولهم، وذلك عقب قيام السلطات القطرية بحجب الروابط الإلكترونية التي خصصتها وزارة الحج والعمرة لاستقبال طلباتهم».
وأوضحت الوزارة أن هذا الإجراء يأتي بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان «باستثناء الأشقاء القطريين من التسجيل الإلكتروني الذي تم حجبه، وتمكينهم من القدوم إلى المملكة لأداء مناسك العمرة».



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.