عواصف في نيويورك تؤخر رحلات وتوقف بطولة للتنس ومهرجانا

منظمو حفل موسيقي في تغريدة: نعتذر للجماهير

عواصف رعدية في نيويورك (أ.ف.ب)
عواصف رعدية في نيويورك (أ.ف.ب)
TT

عواصف في نيويورك تؤخر رحلات وتوقف بطولة للتنس ومهرجانا

عواصف رعدية في نيويورك (أ.ف.ب)
عواصف رعدية في نيويورك (أ.ف.ب)

أجبرت عواصف رعدية شديدة شهدتها نيويورك الأحد مهرجانا موسيقيا على الانتهاء مبكرا وتسببت في تأخير إقلاع رحلات في مطارات المنطقة كما نتج عنها إصابة اثنين بعدما ضرب البرق منطقة بالقرب من شاطئ في برونكس.
وتسببت العواصف الرعدية أيضا في توقف اللعب في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة للتنس المقامة في نيويورك.
وقال منظمو المهرجان الموسيقي في تغريدة تشرح سبب إنهاء المهرجان مبكرا «نعتذر للجماهير لكن سلامتنا هي اهتمامنا الرئيس» وأرجعوا السبب إلى «الطقس السيئ».
وقالت لورين ناش خبيرة الأرصاد الجوية في الهيئة القومية للطقس إن «الطقس السيئ اجتاح منطقة العاصمة سريعا بعد الظهر وأصاب البرق شجرة بالقرب من شاطئ أورتشارد في برونكس مما أدى إلى إصابة اثنين كانا يقفان تحتها». ونقل الاثنان إلى مركز جاكوبي الطبي لكن متحدثة باسم المستشفى رفضت التعليق على حالتيهما. وذكر موقع فلايتأوير دوت كوم «FlightAware.com» أن الأمطار الغزيرة والرياح القوية تسببت في تأخيرات في جميع المطارات الموجودة في منطقة العاصمة في نيويورك بالإضافة إلى مطار فيلادلفيا.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.