عواصف في نيويورك تؤخر رحلات وتوقف بطولة للتنس ومهرجانا

منظمو حفل موسيقي في تغريدة: نعتذر للجماهير

عواصف رعدية في نيويورك (أ.ف.ب)
عواصف رعدية في نيويورك (أ.ف.ب)
TT

عواصف في نيويورك تؤخر رحلات وتوقف بطولة للتنس ومهرجانا

عواصف رعدية في نيويورك (أ.ف.ب)
عواصف رعدية في نيويورك (أ.ف.ب)

أجبرت عواصف رعدية شديدة شهدتها نيويورك الأحد مهرجانا موسيقيا على الانتهاء مبكرا وتسببت في تأخير إقلاع رحلات في مطارات المنطقة كما نتج عنها إصابة اثنين بعدما ضرب البرق منطقة بالقرب من شاطئ في برونكس.
وتسببت العواصف الرعدية أيضا في توقف اللعب في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة للتنس المقامة في نيويورك.
وقال منظمو المهرجان الموسيقي في تغريدة تشرح سبب إنهاء المهرجان مبكرا «نعتذر للجماهير لكن سلامتنا هي اهتمامنا الرئيس» وأرجعوا السبب إلى «الطقس السيئ».
وقالت لورين ناش خبيرة الأرصاد الجوية في الهيئة القومية للطقس إن «الطقس السيئ اجتاح منطقة العاصمة سريعا بعد الظهر وأصاب البرق شجرة بالقرب من شاطئ أورتشارد في برونكس مما أدى إلى إصابة اثنين كانا يقفان تحتها». ونقل الاثنان إلى مركز جاكوبي الطبي لكن متحدثة باسم المستشفى رفضت التعليق على حالتيهما. وذكر موقع فلايتأوير دوت كوم «FlightAware.com» أن الأمطار الغزيرة والرياح القوية تسببت في تأخيرات في جميع المطارات الموجودة في منطقة العاصمة في نيويورك بالإضافة إلى مطار فيلادلفيا.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».