شركات غذائية تتسابق لإنتاج «بدائل للبيض»

بديل البيض الذي تنتجه شركة «فولو يور هارت» للمأكولات (بلومبرغ)
بديل البيض الذي تنتجه شركة «فولو يور هارت» للمأكولات (بلومبرغ)
TT

شركات غذائية تتسابق لإنتاج «بدائل للبيض»

بديل البيض الذي تنتجه شركة «فولو يور هارت» للمأكولات (بلومبرغ)
بديل البيض الذي تنتجه شركة «فولو يور هارت» للمأكولات (بلومبرغ)

اتسعت في السنوات الأخيرة مساعي عدد من الشركات الغذائية إلى إيجاد بدائل لـ«البيض الطبيعي» تشبه مذاقه إلى حد كبير، وبرر المصنّعون ذلك بقولهم إن تجارة البيض أصبحت مرتفعة التكلفة، وإنه قد يتسبب في أضرار صحية كبيرة؛ من بينها عدوى السالمونيلا.
وحسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء، فإن أول بديل للبيض تم تسويقه أطلق عليه اسم «VeganEgg»، وتم إنتاجه بواسطة شركة «فولو يور هارت» للمأكولات في عام 2015.
وقد تم تصنيع هذا البيض البديل في البداية من طحين خال من الغلوتين يُستخرج من الطحالب، إلا إن الشركة قامت بعد ذلك بتصنيعه من مسحوق فول الصويا.
وقال بوب جولدبيرغ، الرئيس التنفيذي لـ«فولو يور هارت»، إن الشركة تأمل في تصنيع منتج أفضل وأقرب إلى البيض الحقيقي بحلول نهاية هذا العام.
وينافس هذا النوع من البيض المصنوع من مسحوق فول الصويا، نوعا آخر يتم تصنيعه من بروتين بذور اليقطين، وتنتجه شركة «سبيرو» الخليجية.
بالإضافة إلى ذلك، فقد بدأت شركة «جاست»، التي كانت تعرف سابقاً باسم «هامبتون كريك» في أواخر العام الماضي، في إنتاج بديل للبيض مصنوع من البروتين المشتق من اللوبيا.
وقالت الشركة إنها باعت نحو 3 ملايين بيضة بديلة في الولايات المتحدة وحدها منذ بدء عملية الإنتاج، مشيرة إلى أنها تخطط للتوسع في أوروبا وآسيا في وقت لاحق من هذا العام.
أما شركة «كلارا فودز» الأميركية، فقد أعلنت أنها تعمل حالياً على إنتاج بديل للبيض مصنوع من «الخميرة»، ووصفت منتجها المرتقب بأنه «البروتين الأكثر قابلية للذوبان في العالم».
وتشير تقديرات «إدارة الغذاء والدواء الأميركية» إلى أن هناك نحو 79 ألف أميركي يصابون بأمراض كل عام بسبب البيض الملوث.
ولكن، على الصعيد الآخر، فإن كثيراً من الأشخاص يرون استحالة استغناء البشر عن البيض الحقيقي بشكل كامل، حيث يعدّه كثير من الأشخاص المصدر الأهم للبروتين بالنسبة لهم، ويصنفون بدائله بأنها «أطعمة مصنعة ضارة بالصحة».
وسبق أن نوه «مجلس البيض والدواجن الأميركي» بأن المستهلكين ليسوا متحمسين لتجربة بدائل للبيض، لأنهم اعتادوا عليه ولا يجدونه مضراً بصحتهم، بل إنهم يجدون أن المنتجات الحيوانية والطبيعية شديدة الأهمية لضمان غذاء متوازن وصحي.
من جهتها، قالت شركة «نيلسن» المختصة في مجال الأبحاث التسويقية، إن أغلب المستهلكين الذين يقومون بشراء بدائل البيض يستخدمونها عنصراً في الطهي، خصوصاً في الخبز، إلا إنهم قليلاً ما يقومون بأكلها بمفردها، ومن ثم، فإن سوق البيض الحقيقية لم تتأثر بعد بشكل كبير.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.