ذكرت إحصاءات نشرتها دائرة الإحصاء المركزي الرسمية في إسرائيل أن إنفاق حكومة بنيامين نتنياهو على توسيع المستوطنات في الضفة الغربية وتمويل مشاريع البناء والتهويد، ارتفعت بنسبة 39 في المائة خلال السنة الأولى لوصول الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى البيت الأبيض. وقال مسؤول في لجنة متابعة الاستيطان في حركة «السلام الآن» الإسرائيلية إن الحكومة أنفقت في عام 2017 ما يعادل 1.65 مليار شيقل (الدولار يساوي 3.55 شيقل إسرائيلي) على المستوطنات، مقابل 1.18 مليار شيقل في عام 2016. ويعتبر هذا أكبر مبلغ مستثمر في المستوطنات في العقد الماضي. وتُظهر البيانات أيضاً أنه منذ تولي نتنياهو الحكم في عام 2009. أنفقت إسرائيل أكثر من 10 مليارات شيقل على المستوطنات (نحو 2.8 مليار دولار). وأوضحت «السلام الآن» أن المبالغ المذكورة لا تشمل الخدمات المقدمة للسكان أو لصناديق الأمن. ومع أن ترمب هو أول رئيس أميركي لا يتحفظ عن دعم المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، ويرفض اعتبارها عقبة أمام مسيرة السلام، فإن البيانات الإسرائيلية الرسمية تظهر أن الارتفاع الهائل في الإنفاق الحكومي بدأ في عام 2016 في ظل إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، عندما ارتفعت النفقات بأكثر من 20 في المائة إلى 990.4 مليون شيقل في عام 2015.
وكانت آخر خطة في مشاريع الاستيطان قد أقرت أول من أمس، الثلاثاء، في اجتماع «لجنة التخطيط والبناء المحلية» التابعة لبلدية القدس، وشملت خطتي بناء جديدتين في المدينة. وتقرر بناء مجمع استيطاني جديد على الجانب الشمالي من الحي الاستيطاني «جفعات مشفاة»، يتضمن 706 وحدات بناء منها مبانٍ عامة وأخرى للتجارة وسوق العمل ومناطق مفتوحة للمستوطنين. أما الخطة الثانية فستشمل هدم مبنى في شارع 5 في حي بمستوطنة النبي يعقوب شمالي القدس الشرقية المحتلة وإقامة أربعة مبانٍ جديدة مكانه، مؤلفة من 13 و14 و15 طابقاً، وستتضمن 235 وحدة استيطانية.
الجدير ذكره أن ميزانيات الاستيطان في إسرائيل تمتد على عدة وزارات وبلديات وليس من السهل إجراء حسابات دقيقة لرصدها.
إنفاق إسرائيل على توسيع المستوطنات زاد 39 %
إنفاق إسرائيل على توسيع المستوطنات زاد 39 %
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة