الشاشات القابلة للطي باتت جاهزة للتسويق

تقنيات «طباعة» جديدة لإنتاجها

الشاشات القابلة للطي باتت جاهزة للتسويق
TT

الشاشات القابلة للطي باتت جاهزة للتسويق

الشاشات القابلة للطي باتت جاهزة للتسويق

طالما جرى تقديم الشاشات المضاءة بالصمامات الثنائية العضوية الباعثة للضوء (أو إل إي دي) على أنها تقنية المستقبل، فهذه الصفائح، أو الألواح الرقيقة القابلة للطي والثني، لا تقوم بتطوير نوعية الصور وجودتها فحسب، بل ترغم المصممين أيضا على إعادة التفكير في مبدأ العرض ككل.
الحصيلة؟ هو أن إنتاج الصفائح المستخدمة لصنع شاشات «أو إل إي دي» عالي التكلفة، وهذا هو السبب في أن الشركتين الوحيدتين اللتين تنتجان تلفزيونات «أو إل إي دي» حتى الآن، هما «سامسونغ» و«إل جي» العملاقتان. وقبل أسابيع فقط، كشفت «إل جي» عن أرخص طراز من هذا النوع حتى الآن، وهو طراز LG 55EC9300 الذي يبلغ سعره 3500 دولار.

* طباعة الشاشة

* لكن ثمة ملامح أمل في الأفق، إذ تعتقد شركة جديدة ناشئة في كاليفورنيا تدعى «كاتييفا»، أنها استنبطت طريقة من شأنها تخفيض تكلفة إنتاج شاشات «أو إل إي دي» المرنة التي يمكن طيها. إذ تستخدم الشركة تقنية طباعة، تشبه الطباعة بالحبر النفاث، لوضع طبقة طلاء واقية على صفائح «أو إل إي دي».
إلا أن المشكلة تقع على التحديد الدقيق لمكان وضع الصمامات الثنائية المفردة (الخلايا المشحونة التي تقوم بمجموعتها بإنتاج الصورة). إذ يتوجب حماية هذه البيكسلات الصغيرة بشكل تام من بخار الماء والأكسجين، وهذا عمل ليس بالبسيط، وقد يؤدي إلى حصيلة وإنتاج ضعيفين غير قابلين للاستمرار.
ويستخدم أسلوب «كاتييفا» تقنية الطباعة المشابهة للحبر النفاث لوضع طبقة من الطلاء الواقي على صفائح «أو إل إي دي». ومثل هذا الأسلوب يخفض التكلفة إلى النصف، وتأمل الشركة الشروع في شحن معداتها للمنتجين الخريف المقبل.
ومثال على ذلك، فإن الشاشات العاملة باللمس التي هي ضرورية لأي تقنية عرض قابلة للاستمرار في أسواقنا اليوم، والتي تركز على الأجهزة المحمولة، لا تعمل حاليا بالنسبة إلى الشاشات القابلة للطي. والسبب أن شاشات اللمس تستخدم مادة موصلة تدعى أكسيد قصدير الإنديوم (آي تي أو) التي تتكسر بسهولة وتتصدع في الشاشات القابلة للطي.
في هذا الوقت، زعمت شركة فلندية تدعى «كاناتو»، أنها طورت فيلما رقيقا مصنوعا من أنابيب الكربون النانوية، وهو أكثر موصلية من الأنابيب الدقيقة، ويمكن مدها وإطالتها وثنيها حول سطح برقة مليمتر واحد. هذه بعض الخطوات الصغيرة نحو تقنية عالم المستقبل، كالسيارات الذاتية القيادة، والبطاريات ذات الشحن المتفوق، والطائرات من دون طيار، ويمكن معها افتراض أن تقنية «أو إل إي دي» من شأنها أيضا أن تطور حياتنا إلى الأفضل، خلال العقد المقبل.



«أسترو بوت» تفوز بجائزة «أفضل لعبة فيديو» لعام 2024

فازت لعبة «أسترو بوت» بجائزة أفضل لعبة فيديو لعام 2024  «Game Awards 2024» المُقامة في لوس أنجليس (متداولة)
فازت لعبة «أسترو بوت» بجائزة أفضل لعبة فيديو لعام 2024 «Game Awards 2024» المُقامة في لوس أنجليس (متداولة)
TT

«أسترو بوت» تفوز بجائزة «أفضل لعبة فيديو» لعام 2024

فازت لعبة «أسترو بوت» بجائزة أفضل لعبة فيديو لعام 2024  «Game Awards 2024» المُقامة في لوس أنجليس (متداولة)
فازت لعبة «أسترو بوت» بجائزة أفضل لعبة فيديو لعام 2024 «Game Awards 2024» المُقامة في لوس أنجليس (متداولة)

فازت «أسترو بوت»، وهي لعبة تكرّم أشهر الأبطال في أجهزة سوني، في لوس أنجليس بجائزة أفضل لعبة فيديو لعام 2024، خلالGame Awards 2024، وهي حفلة سنوية مركزية في قطاع ألعاب الفيديو.

وعلى خشبة مسرح بيكوك في لوس أنجليس، شكر الفرنسي نيكولا دوسيه، مدير استوديو «تيم أسوبي» الياباني، أعضاء فريقه على «سخائهم»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال إنهم «لا يعيرون اهتماماً للحسابات، بل يفكرون فقط في الأطفال، لأننا نتمتع بامتياز هائل يتمثل في أننا اللعبة الأولى في أيديهم».

كذلك، فازت اللعبة التي تعرض مغامرات روبوت صغير في الفضاء، بألقاب «أفضل لعبة عائلية» و«أفضل إنتاج» و«أفضل لعبة حركة/مغامرة»، في إنجاز كبير للاستوديو المكوّن من 65 شخصاً.

وقد حصلت «أسترو بوت» التي بيع منها أكثر من 1.5 مليون نسخة وفق شركة سوني (مالكة تيم أسوبي)، على أفضل تقييم لهذا العام على موقع المراجعات «ميتاكريتيك (Metacritic)»، إذ نالت 94 على 100، بالتساوي مع «ميتافور: ريفانتيازيو» و«إلدن رينغ: شادوز أوف ذي إندتري».

نيكولا دوسيه من فريق «أسوبي» يتفاعل بعد إعلان «أسترو بوت» أفضل لعبة لهذا العام خلال حفل توزيع جوائز ألعاب الفيديو لعام 2024 في لوس أنجليس 12 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وحصلت «ميتافور: ريفانتازيو Metaphor: ReFantazio»، أحدث ما قدمه مخرج ملحمة «بيرسونا» كاتسورا هاشينو، على جائزتي أفضل لعبة تمثيل أدوار وأفضل سرد.

أما «بالاترو»، وهي لعبة بوكر مدعومة من مشغلين مشهورين للبث الحي بالفيديو، فقد حصلت على جائزتي «أفضل لعبة مستقلة» و«أفضل لعبة على الهاتف المحمول».

وشارك نجوم كثر في حفلة توزيع جوائز «غايم أووردز» بنسختها الحادية عشرة، بينهم الممثل هاريسون فورد ومغني الراب سنوب دوغ الذي أدى أغنية من ألبومه الجديد «ميشنري».

كذلك، خصصت الحفلة حيّزاً للإعلانات عن ألعاب جديدة، بما فيها لعبة «إنترغالاكتيك» من استديو «نوتي دوغ» المطور للعبة «ذي لاست أوف آس».

وقدّم جوزيف فارس، مؤسس استوديوهات «هايزلايت»، بحماس كبير لعبة «سبليت فيكشن» التي تجمع بين الخيال العلمي والفانتازيا.

وباعت لعبته السابقة «إت تايكس تو» أكثر من 20 مليون نسخة وفازت بالجائزة الكبرى في عام 2021.