إجراءات غربية في العراق تحسباً لـ«تحريك الحشد»

واشنطن تربط إجلاء موظفين في بغداد بتهديد إيراني وشيك... والسعودية والإمارات تدوّلان الاعتداءات الأخيرة

إجراءات غربية في العراق تحسباً لـ«تحريك الحشد»
TT

إجراءات غربية في العراق تحسباً لـ«تحريك الحشد»

إجراءات غربية في العراق تحسباً لـ«تحريك الحشد»

أكدت الولايات المتحدة وجود تهديد وشيك ضد مصالحها في العراق، الأمر الذي دفعها إلى تقليص عدد موظفيها في السفارة في بغداد وفي القنصلية في أربيل، وسط معلومات عن تحرك فصائل مدعومة من إيران، أبرزها «الحشد الشعبي»، لنشر صواريخ قرب قواعد أميركية في العراق. واتخذت دول غربية إجراءات مماثلة، على غرار هولندا التي علقت عمل بعثتها العسكرية في العراق بسبب تهديد أمني، كما أعلن الجيش الألماني تعليق تدريبه للجنود العراقيين.
وربطت واشنطن إجلاء موظفين من بغداد بتهديد وشيك «على صلة مباشرة بإيران»، إذ نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول في الخارجية الأميركية أن التهديد «حقيقي» وتقف وراءه «ميليشيات عراقية بقيادة الحرس الثوري الإيراني». وأضاف أمام صحافيين في واشنطن أنه «تهديد وشيك يطال طواقمنا».
بدورهما، سعت السعودية والإمارات إلى تدويل الهجمات التي استهدفتهما أخيراً، إذ قدمتا شكويين إلى مجلس الأمن في شأن «الحادث الخطير» ضد الناقلات قبالة ميناء الفجيرة الذي شكّل «تهديداً لسلامة وأمن» الملاحة الدولية، وفي شأن استهداف الحوثيين لمحطتين لضخ النفط في الدوادمي وعفيف في السعودية، وطالبت المملكة مجلس الأمن باتخاذ «إجراءات عاجلة».

المزيد....



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.