إجراءات غربية في العراق تحسباً لـ«تحريك الحشد»

واشنطن تربط إجلاء موظفين في بغداد بتهديد إيراني وشيك... والسعودية والإمارات تدوّلان الاعتداءات الأخيرة

إجراءات غربية في العراق تحسباً لـ«تحريك الحشد»
TT

إجراءات غربية في العراق تحسباً لـ«تحريك الحشد»

إجراءات غربية في العراق تحسباً لـ«تحريك الحشد»

أكدت الولايات المتحدة وجود تهديد وشيك ضد مصالحها في العراق، الأمر الذي دفعها إلى تقليص عدد موظفيها في السفارة في بغداد وفي القنصلية في أربيل، وسط معلومات عن تحرك فصائل مدعومة من إيران، أبرزها «الحشد الشعبي»، لنشر صواريخ قرب قواعد أميركية في العراق. واتخذت دول غربية إجراءات مماثلة، على غرار هولندا التي علقت عمل بعثتها العسكرية في العراق بسبب تهديد أمني، كما أعلن الجيش الألماني تعليق تدريبه للجنود العراقيين.
وربطت واشنطن إجلاء موظفين من بغداد بتهديد وشيك «على صلة مباشرة بإيران»، إذ نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول في الخارجية الأميركية أن التهديد «حقيقي» وتقف وراءه «ميليشيات عراقية بقيادة الحرس الثوري الإيراني». وأضاف أمام صحافيين في واشنطن أنه «تهديد وشيك يطال طواقمنا».
بدورهما، سعت السعودية والإمارات إلى تدويل الهجمات التي استهدفتهما أخيراً، إذ قدمتا شكويين إلى مجلس الأمن في شأن «الحادث الخطير» ضد الناقلات قبالة ميناء الفجيرة الذي شكّل «تهديداً لسلامة وأمن» الملاحة الدولية، وفي شأن استهداف الحوثيين لمحطتين لضخ النفط في الدوادمي وعفيف في السعودية، وطالبت المملكة مجلس الأمن باتخاذ «إجراءات عاجلة».

المزيد....



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.