أكدت الولايات المتحدة وجود تهديد وشيك ضد مصالحها في العراق، الأمر الذي دفعها إلى تقليص عدد موظفيها في السفارة في بغداد وفي القنصلية في أربيل، وسط معلومات عن تحرك فصائل مدعومة من إيران، أبرزها «الحشد الشعبي»، لنشر صواريخ قرب قواعد أميركية في العراق. واتخذت دول غربية إجراءات مماثلة، على غرار هولندا التي علقت عمل بعثتها العسكرية في العراق بسبب تهديد أمني، كما أعلن الجيش الألماني تعليق تدريبه للجنود العراقيين.
وربطت واشنطن إجلاء موظفين من بغداد بتهديد وشيك «على صلة مباشرة بإيران»، إذ نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول في الخارجية الأميركية أن التهديد «حقيقي» وتقف وراءه «ميليشيات عراقية بقيادة الحرس الثوري الإيراني». وأضاف أمام صحافيين في واشنطن أنه «تهديد وشيك يطال طواقمنا».
بدورهما، سعت السعودية والإمارات إلى تدويل الهجمات التي استهدفتهما أخيراً، إذ قدمتا شكويين إلى مجلس الأمن في شأن «الحادث الخطير» ضد الناقلات قبالة ميناء الفجيرة الذي شكّل «تهديداً لسلامة وأمن» الملاحة الدولية، وفي شأن استهداف الحوثيين لمحطتين لضخ النفط في الدوادمي وعفيف في السعودية، وطالبت المملكة مجلس الأمن باتخاذ «إجراءات عاجلة».
إجراءات غربية في العراق تحسباً لـ«تحريك الحشد»
واشنطن تربط إجلاء موظفين في بغداد بتهديد إيراني وشيك... والسعودية والإمارات تدوّلان الاعتداءات الأخيرة
إجراءات غربية في العراق تحسباً لـ«تحريك الحشد»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة